دعا المسرح الوطني الجزائري الراغبين في المشاركة في الطبعة الثالثة لجائزة “مصطفى كاتب” الدولية للدراسات حول المسرح الوطني الجزائري، حسب ما جاء في بيان للمؤسسة.
وأعلنت مؤسسة المسرح الوطني الجزائري “محي الدين بشطارزي” عن فتح باب الترشح للمشاركة في النسخة الثالثة لجائزة “مصطفى كاتب” الدولية للدراسات حول المسرح الوطني الجزائري تحت موضوع “الأساليب المعاصرة في التصميم السينوغرافي للعروض المسرحية الجزائرية”.
وأوضح البيان، أن المسرح الوطني الجزائري يعلن وأشار البيان إلى أن الجائزة ترمي إلى “دعم البحث وفتح المجال أمام الدارسين لرصد التحولات الركحية الجزائرية وإلى جمع وتحقيق ومتابعة المنجز والممارسة المسرحية في الجزائر”، فهي بمثابة “دعوة سنوية من المسرح الوطني إلى المخابر والنقاد والباحثين والأكاديميين والمهتمين لمرافقة منظومة العروض المسرحية الجزائرية ابتداء من سنة 1900 وإلى غاية اليوم”.
ويرتقب أن تعرف المسابقة تتويج ثلاثة فائزين حيث تبلغ قيمة الجائزة الأولى 500 ألف دج والثانية 300 ألف دج في حين تبلغ قيمة الجائزة الثالثة 200 ألف دج.
وكان قد افتك الدكتور محمد الأمين بحري الجائزة الدولية “مصطفى كاتب” للدراسات حول المسرح الجزائري في طبعتها التأسيسية، وذلك عن دراسته الموسومة “سيمياء الخطاب المسرحي بين الدلالة والتواصل مسرحية “كشرودة”، “مابقات هدرة” و”العطب”، فيما تمّ حجب الجائزة الثانية والثالثة.
وقد حملت الطبعة الثانية من الجائزة موضوع: “تلقي العرض المسرحي في الجزائر”، حيث قررت لجنة التحكيم حجب الجائزة الأولى ومنح الجائزة الثانية مناصفة لكل من الشاعر والأكاديمي البشير ضيف الله عن بحثه المعنون “المسرح الجزائري المعاصر ورهانات التلقي: عرض جي. بي. أس. نموذجا”، ومدير المسرح الجهوي صراط بومدين لمدينة سعيدة عقيدي امحمد عن بحثه “مسرحية الحارس في ضيافة المتلقي الجزائري، مقاربة وفق نظرية باتريس بافيس”.
وكانت جائزة “مصطفى كاتب” قد أطلقت في 2018 من قبل المسرح الوطني الجزائري، وهي جائزة سنوية موجهة للباحثين والمهتمين بالفن الرابع الجزائري “من كل الجنسيات”، وهذا بهدف دعم البحث وفتح المجال أمام الدارسين لرصد التحولات الركحية الجزائرية وكذا الجمع والتحقيق في المنجز والممارسة في المسرح الجزائري.
ويعتبر مصطفى كاتب (1920-1989)، الذي تحمل الجائزة اسمه، من رموز المسرح الجزائري حيث مثل وأخرج العديد من الأعمال البارزة، وترأس الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني سنة 1958، كما شغل منصب مدير للمسرح الوطني الجزائري من 1963 إلى 1972.
صبرينة ك