انتقد رئيس جبهة العدالة و التنمية عبد الله جاب الله مساعي الموالاة لفرض ما أسماه بسياسة الأمر الواقع من خلال سعيها الحثيث لترشيح رئيس الجمهورية لعهدة جديدة وهو الأمر الذي تم تتويجه بإنشاء تحالف رئاسي لذات الغرض مدرجا الأمر في خانة التجني على الشعب والتاريخ والدستور بالاستمرار في نظام ” الوصاية ” وعدم منح الشعب حقه في ممارسة سلطته باختيار من يحكمه.
وأضاف جاب الله خلال إشرافه أمس على افتتاح دورة مجلس الشورى بمقر الحزب بالعاصمة أن أحزاب المولاة الأربعة التي شكلت التحالف الرئاسي من أجل دعم العهدة الخامسة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة نابعة عن طمع ومن خوفهم من ضياع مصالحهم واستمرار حبهم للسلطة ونهب الثروة فهم – يضيف جاب الله -مجموعة من التوابع لا قرار لهم ولا سلطة ومساندتهم ليس حبا فيه وإنما خوفا في مصالحهم غير المشروعة واستمرارا طغيانهم في السلطة معربا عن رفضه لحديثهم وحدهم عن شان أمة وقال :”هذا يحدث في ظل غياب من يحاسب ويضع الضوابط أن مراعاة فيما يدعون إليهم مصالحهم وفقط فهؤلاء بالمفهوم الشرعي والتاريخي والواقعي والدستوري هم خونة خانوا الشرع والشهداء والتاريخ لأن بيان نوفمبر يتحدث عن دولة ديمقراطية صاحب السيادة فيه هو الشعب في اختيار من يحكمه وليس على السلطة وصاية عليه من خلال تزوير الانتخابات.”
كما انتقد جاب الله من يتحدثون عن إنجازات الرئيس واصفا إياها بمجرد خرافة وغير حقيقية وقال:”ما يتحدثون عنه اليوم من إنجازات هو مجرد خرافة وليس حقيقة وعلى المعارضة العمل على تفنيدها بالأرقام والدلائل من خلال إجراء دراسة مقارنة بالاعتماد على الخبراء.”
ومن جهة أخرى أكد رئيس جبهة العدالة والتنمية أن المعارضة لم تكن شريكة في الحكم وتقاسم الريع بل تريد فقط إنصاف الشعب وإعطائه حقه.
زينب بن عزوز