دعا رئيس جبهة العدالة والتنمية، في ثاني اجتماع للمعارضة بمقر حزبه بالعاصمة، إلى ضرورة تثمين كل طلائع الأمة من رؤساء أحزاب ومنظمات ونقابات ومن مؤرخين وإعلاميين وأكاديميين تثمين التغيير الذي وقع على المستوى الفكري والنفسي للشعب الجزائري لأنها واجبات مقدسة.
وقال جاب الله في كلمة افتتاحية لأشغال اجتماع المعارضة أمس إن شعارات الشعب الجزائري صارت واضحة للمطالبة بالشرعية والحرية والعدل والمساواة والرفاه”.
وأشار نفس المتحدث أن “الحراك جاء من أجل تحقيق مطالب مشروعة بالنسبة لكل شعب في الدنيا كلها وليس عزيزا على الشعب الذي ضحى بالكثير وقدم ما لم تقدمه شعوبا آخري ثمنًا لحريته واستقلاله أن يطالب بهذه الشعارات ويريد أن تتحقق له على أرض الواقع “.
كما طالب الجميع النخبة الجزائرية بكل مكوناتها بتبني مطالب الشعب وتدافع عنها وتعمل على تحقيقها من خلال تعبئة كل الظروف المناسبة لنجاح في تحقيق التغيير والاصلاحات مشيرا في نفس الوقت توحيد المعارضة خلف الشارع سيجعلها تخلد اسمها في التاريخ لتكون خيرة طليعة لخير شعب وان قصرت فلا تلوم عند إذن الا نفسها لأنها تكون قصرت وفرطت في حقوق أصيلة لهذا الشعب خرج في مظاهرات سلمية وحضارية على حد تعبيره.
فلة -س