تواصل تشكيلة مولودية الجزائر، تحضيراتها الجدية، تحسبا للمباراة المحلية التي ستجمعها السبت المقبل بملعب 05 جويلية الأولمبي، بالغريم اتحاد الجزائر ضمن فعاليات الجولة 19، حيث تلقى الطاقم الفني بقيادة المدرب نبيل نغيز أخبارا سارة بعد تأكد جاهزية جميع اللاعبين لـ”الداربي” الكبير، فيما عجزت الإدارة لحد الساعة في حسم قضية المدرب برنارد كازوني، ما يعني حرمان المدرب نغيز من الجلوس للمباراة الثانية على التوالي على مقعد البدلاء. ويبدو أن الأمور بخصوص تشكيلة مولودية الجزائر والتحضيرات للقاء “الداربي الكبير” أمام اتحاد الجزائر، تسير في الطريق الصحيح، بعدما استطاع الطاقم الطبي استرجاع جميع اللاعبين المصابين على غرار نبيل لعمارة الذي سيسجل عودته للمنافسة من بوابة لقاء السبت المقبل، وكذا مهدي الورتاني الذي تخلّص هو الآخر من الإصابة سيكون ضمن التعداد، وكان قبله المهاجم سامي فريوي الذي أعلن عن جاهزيته التامة وباشر التحضيرات بعد مباراة شبيبة الساورة السبت الماضي شأنه شأن صانع الألعاب عبد المؤمن جابو، فيما جاءت الفحوصات الطبية مطمئنة بشأن إصابة متوسط الميدان ميلود ربيعي الذي استأنف أول أمس التدريبات الجماعية ما يعني أن نغيز استجمع أوراقه تحسبا لـ”الداربي” فيما عدا شمس الدين حراق الذي سيضيع المواجهة بسبب العقوبة الآلية المفروضة عليه. وعلى ضوء هده المعطيات، عبّر المدرب نبيل نغيز علن ارتياحه الكبير لجاهزية التعداد تحسبا لمباراة “سوسطارة”، حيث سيكون أمامه العديد من الخيارات بعد استرجاع أسلحته، وهي أول مرة منذ العديد من الجولات بالنظر للإصابات الكثيرة التي طرأت على عناصر “العميد” هذا الموسم وهو طرح العديد من علامات الاستفهام، خاصة وأن مباراة الاتحاد تعتبر مهمة جدا بالنسبة لـ”العميد” على أكثر من صعيد، في سباق التنافس على لقب البطولة. وفي سياق منفصل، لا تزال قضية إجازة المدرب نغّيز تراوح مكانها، بعدما عجزت الإدارة عن تسوية قضية المدرب الفرنسي برنارد كازوني وعدم الوصل معه لأرضية اتفاق، حيث رفض هذا الأخير كل المقترحات التي عرضت عليه من قبل الرئيس عبد الناصر ألماس، ذذ لتسوية مستحقاته والتراجع عن الشكوى التي رفعها “للفيفا” للمطالبة بكل أجوره العالقة لغاية نهاية عقده مع الفريق. وأبدى كازوني إصرارا كبيرا على ضرورة حصوله على كل مستحقاته ومن ثم سيتفاوض مع المسيرين بخصوص فسخ عقد، الذي تم فسخه من طرف واحد سابق، وهو ما يورط بشكل مباشر الإدارة من جميع النواحي، خاصة وأن معضلة حصول المدرب نغيز عن الإجازة لا تزال قائمة، وهو ما يمنعه بنسبة كبيرة من الجلوس في مقعد البدلاء خلال مباراة الاتحاد، فضلا على مدرب الحراس فؤاد شريط المعاقب من لجنة الانضباط، ما جعل المدرب نغيز يفكر في مدرب الرديف مهدي لعوامن من أجل الإشراف على التشكيلة في “الداربي” كونه الوحيد القادر على التواجد في دكة الاحتياط، على أن يقوم هذا الأخير بتوجيهه من المدرجات عبر الهاتف، في حين اقترحت أطرافا أخرى الاستعانة بالمدير الفني محمد ميخازني الذي يستطيع هو الآخر الإشراف مجددا على الفريق.
عادل.ب