جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
شدد الوزير الأول، عبد العزيز جراد، يوم الأمس من ولاية المدية، على ضرورة تكييف منظومة التكوين والتعليم المهنيين مع حاجيات سوق الشغل بهدف إيجاد حل لمشكل البطالة في البلاد، وألح على ضرورة عصرنة منظومة التكوين والتعليم المهنين وتكييفها مع حاجيات سوق الشغل ، مؤكدا أنه لا بد من توفير تخصصات في التكوين تمكن الشباب من الالتحاق بسوق الشغل من أجل إحداث توازن بين التكوين وسوق الشغل وتوجيه منظومة التكوين لحل مشكل البطالة.
أعطى الوزير الأول عبد العزيز جراد، أمس الأحد من المدية، إشارة انطلاق دخول التعليم والتكوين المهنيين لسنة 2020 /2021 إنطلاقا من المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني للمدية.
وقال الوزير، جراد، خلال كلمة ألقاها بالمناسبة أن التكوين المهني “يعد العمود الفقري للنشاط الصناعي”، مضيفا أن هذا القطاع “يمثل المحرك الرئيسي لخلق وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات الصغيرة والمتوسطة”.
كما شدد الوزير الأول، في ذات السياق على “ضرورة ربط قطاع التكوين المهني والتمهين بالقطاع الإقتصادي”.
التخصصات الجديدة في التكوين المهني ستدعم الاقتصاد الوطني
هذا وراهن الوزير الأول، على التخصصات الجديدة التي يوفرها قطاع التكوين المهني، موضحا أنها تندرج في إطار رؤية جديدة للحكومة من أجل تدعيم الاقتصاد الوطني، وأوضح الوزير الأول ، أن الحكومة قدمت تصورا جديدا للتكوين المهني لأنه الداعم للمؤسسات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، من خلال جعله وسيلة لترقية تشغيل الشباب وتنشيط الاقتصاد الوطني، وحدد 3 أهداف للقطاع حاليا وتتعلق بتأهيل طالبي التكوين الجدد للالتحاق بعالم الشغل ومنح تكوين مهني تكميلي للعمال لتحسين مستواهم وتكوين الفئات الخاصة للاندماج الاجتماعي والمهني،و من جهة ثانية أشار، الوزير، إلى التخصصات الجديدة التي توفرها السنة التكوينية 2020-2021، مؤكدا أنها تأتي للتكفل بحاجيات الاقتصاد الوطني عبر قطاعات الصناعة والصناعة الغذائية والصيد البحري والمنتجات الصيدلانية.
بناء الاقتصاد الجديد انطلق بخطوات ثابتة
وفي نفس السياق،قال الوزير الأول، عبد العزيز جراد، “إن الاقتصاد الجديد الذي تسعى الدولة لبنائه قد إنطلق بخطوات ثابتة،” وأوضح جراد، أن “هذا يكمن من خلال عملية عصرنة وتحديث واسعة النطاق لجميع مؤسسات الاقتصاد الجديد، حيث تعبر مختلف الإصلاحات الجارية حاليا عن إرادة حقيقية برفع مستوى أداء مؤسسات البلاد، وتكييفها مع المتطلبات الحالية لمواكبة التطورات العالمية،” وحسب جراد، فقد ركزت عملية التحديث على” تكوين الموارد البشرية لأنها تشكل شرطا أساسيا للعصرنة، وعلى هذا الأساس، فانه يتعين توجيه السياسة الوطنية للتكوين والتعليم المهنيين نحو التكفل بتأهيل الكفاءات الوطنية،” ودعا الوزير الأول الإل، “وضع تصور جديد لمفهوم التكوين المهني الذي أصبح العمود الفقري للتنمية وتدعيم المؤسسات الصغيرة والناشئة والمتوسطة،” وأكد أن “التكوين المهني هو الجواب لحل مشاكل الشغل لدى الشباب المتخرجين من مراكز التكوين،” وشدد جراد على ضرورة أن نجعل من التكوين والتعليم المهنيين وسيلة لترقية تشغيل الشباب وتنشيط الاقتصاد الوطني، وألح على ضرورة “تأهيل طالبي التكوين الجدد لتمكينهم من الالتحاق بعالم الشغل كما طالب بمنح التكوين المهني تكميلي للعمال لتحسين مستواهم أو لتغيير مناصب العمل،وألح الوزير الأول، على تكوين الفئات الخاصة لتمكينهم من الاندماج الاجتماعي والمهني”.
الطريق السيار من البحر المتوسط إلى الساحل الإفريقي
أكد الوزير الأول عبد العزيز جراد، أمس الأحد، أن الطريق السيار شمال جنوب يبدأ من البحر الأبيض المتوسط وسيصل إلى الساحل الإفريقي، وأوضح جراد خلال إشرافه على تدشين مقطع الطريق السيار الرابط بين الشفة والبرواقية على مسافة 53 كيلومتر، أن “الجزائر بلد كبير وشاسع والدولة ستواصل إنجاز هذا المشروع الذي يعتبر من البنى التحتية الإستراتيجية.”وأكد جراد، على هامش تدشينه للطريق السيار، من ولاية المدية، أن السلطات في الجزائر تأخذ على عاتقها إقامة البنى تحتية، ودعا عبد العزيز جراد من الولاية المدية، مختلف الإطارات، والأشغال العمومية للعمل مع الشركات العمومية والدول الصديقة على هذا النسق، وجاء في تصريح الوزير “مبروك على الجزائر الطريق السيار، والدولة والسلطات العمومية قائمة بالبنية التحتية الاستراتيجية” و للإشارة، قام الوزير الأول، في بداية زيارته التفقدية لولاية المدية بتدشين مقطع الطريق السيار بمقطع شفة البرواقية على سافة 53 كلم.
الوزير الأول يعطي إشارة انطلاق أشغال إنجاز 1267 مسكن “عدل” بالمدية
قام الوزير الأول عبد العزيز جراد، أمس الأحد ، بإعطاء إشارة إنطلاق أشغال إنجاز 1267 مسكن عدل ببني عطلي بالمدية، هذا وكان الوزير الأول قد إستمع قبلها إلى عرض حول البرنامج السكني بولاية المدية، واستمع جراد إلى عرض قدمه المدير العام لوكالة “عدل” حول برنامج الوكالة بالمدية.
جراد يقف دقيقة صمت على أرواح ضحايا كورونا بكل القطاعات التربوية
وقف الوزير الأول، عبد العزيز جراد، دقيقة صمت على كل من وافته المنية من إطارات وعمال وأساتذة في كل القطاعات التربوية بسبب كورونا، وهذا خلال إشرافه أمس الأحد، على إنطلاق السنة التكوينية 2020/2021.
رزاقي جميلة