الإثنين , سبتمبر 30 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / أكد أن النزعة المطلبية "تزيد من تأزيم الوضع":
جراد يدعو إلى التجند لمواجهة الأزمة

أكد أن النزعة المطلبية "تزيد من تأزيم الوضع":
جراد يدعو إلى التجند لمواجهة الأزمة

قال الوزير الأول، عبد العزيز جراد أن البلاد تمر بأزمة متعددة الأبعاد، وعلى كافة الأطراف التجند للخروج منها، واعتبر أنه “سيكون من الأكثر حكمة تخفيف نزعة المطلبية والاحتلال المبالغ فيه للطريق العام الذي لا يزيد سوى في تأزيم الوضع الحالي دون تقديم حلول ملموسة لمختلف المشاكل”، كما أكد أن” الحكمة والتفهم وتجند القوى الحية للأمة تمثل السبيل الوحيد الذي يتيح حلا هادئا من أجل ضمان خروج من الأزمة، واستبعاد كل التلاعبات المفضوحة التي لن تتمكن من تقسيم أبناء هذا البلد ولا المساس باللحمة الوطنية”.
أوضح جراد، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أنه “أمام حجم المهمة والتحديات الراهنة وكذا خطورة الوضع الاقتصادي والاجتماعي الراهن للبلد، يُنتظر تجند كل الأطراف للخروج من الأزمة متعددة الأبعاد التي تعيشها البلاد عبر مشاركة أكثر فعالية للحركة الشعبية لا سيما في المهمة الثقيلة المتمثلة في بناء الدولة المتجددة التي يتطلع إليها كافة أبناء بلدنا لأن الجزائر ملك لجميع أبنائها”.
واعتبر الوزير الأول في هذا الخصوص أنه “سيكون من الأكثر حكمة تخفيف نزعة المطلبية والاحتلال المبالغ فيه للطريق العام الذي لا يزيد سوى في تأزيم الوضع الحالي دون تقديم حلول ملموسة لمختلف المشاكل التي يواجهها المواطنون والمواطنات”، وذكر بأن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون “تعهد بإرساء مسار بناء جمهورية جديدة بقاعدة دستورية تكرس شفافية الانتخابات وديمقراطية تشاركية حقيقية ومجتمع مدني قوي وطبقة سياسية ممثلة وصحافة حرة ومسؤولة”.
وأكد أن “الحكمة والتفهم وتجند القوى الحية للأمة تمثل السبيل الوحيد الذي يتيح حلا هادئا من أجل ضمان خروج من أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية لم يسبق لها مثيل واستبعاد كل التلاعبات المفضوحة التي لن تتمكن من تقسيم أبناء هذا البلد ولا المساس باللحمة الوطنية للشعب الجزائري”.
كما ذكر الوزير الأول بأن الحراك الشعبي لـ 22 فيفري 2019 “بدأ في عملية لا رجعة فيها لبناء جزائر جديدة في قطيعة مع نظام وممارسات الماضي”، و اضاف أن الحكومة التي عينها الرئيس تبون “جعلت عملها امتدادا لمطالب هذا الحراك المنقذ بفضل مرافقة وحماية الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن”.

إطلاق مخطط عمل استعجالي قريبا لفائدة مناطق الظل
من جانب آخر، أعلن جراد عن إطلاق مخطط استعجالي قريبا من أجل التكفل باحتياجات سكان “مناطق الظل” قصد تقليص فوارق التنمية عبر كامل التراب الوطني، ومن أجل فك العزلة عن المناطق النائية”.
وأوضح الوزير الأول أن “هذا المخطط الاستعجالي تم إعداده على أساس خريطة أُعدتها الحكومة لأول مرة من اجل تحديد مناطق الظل في الجزائر، مكنت من معاينة عدد مناطق الظل الذي يفوق 15.000 منطقة يأهلها 9 ملايين نسمة من السكان المعنيين، أي خمس عدد السكان الإجمالي للوطن.
و حسب هذه الدراسة، فان حوالي 1.3مليون نسمة من السكان المتأثرين موجودين في جنوب الوطن، أما في ولايات الشمال، فان عدد السكان المعنيين يبلغ 4.5 مليون نسمة، في حين أن الباقي -3.2 مليون- موجودين في الهضاب العليا.

توزيع 70.000 وحدة سكنية من مختلف الصيغ في مارس
وبالموازاة مع هذه المخططات الاستعجالية، تعتزم الحكومة إعادة بعث البرنامج الجاري انجازه للسكنات العمومية، لا سيما برنامج البيع بالإيجار.
وأكد جراد أن الحكومة درست ورفعت العراقيل التي تواجه انجاز هذا البرنامج، خصوصا تلك المتعلقة بالعقار وبالتمويل و تعتزم توزيع 450.000 وحدة سكنية و مساعدات قبل نهاية 2020، منها 70.000 وحدة سكنية من مختلف الصيغ سيتم توزيعها خلال شهر مارس 2020″.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super