جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أطلقت مجموعة دولية على نفسها اسم “جزائريون بلا حدود” منهم محامون وأطباء ومهندسون يقودها المحامي الجزائري الهاشمي بلحسين، وحملت المجموعة على عاتقها مهمة العثور وتجميد أموال محولة من قبل معسكر الرئيس المتنحي عبد العزيز بوتفليقة. وأن المبالغ موجودة اليوم في البنوك السويسرية وفي العديد من البلدان الأخرى.
و كشف المحامي الهاشمي بلحسين لموقع “اورونيوز” الإخباري أن رجالُ الأعمال المرتبطين بالنظام السابق كانوا ينشئون شركات وهمية في سويسرا ويصدرون فواتير مزيفة .
وأضاف بلحسين الذي يقود المجموعة الدولية من سويسرا أن “الرقم الأكثر مصداقية يبلغ 24 مليار دولار، ولست أنا من يقول ذلك “وأن هناك العديد من المنظمات غير الحكومية حول العالم تحدثت عن تحويلات غير شرعية بقيمة نصف مليار دولار سنويا… بأي حال، سواء كانت المبالغ 24 مليار دولار أو ألف فرنك، ما سُرق تجب إعادته إلى الضحية، وفي هذه الحالة، الضحية هي الشعب الجزائري”.
وأضاف “لنتخيل أن أي سلعة أو هاتف تساوي 100 فرنك سويسري، سوف يقومون بتقديم فاتورة مغايرة للقيمة الحقيقية، من خلال تضخيمها حتى 1000، 1500 فرنك، حينها ستقوم المؤسسات المصرفية بتحويل 1500 فرنك مقابل سلعة تساوي 100 فرنك.
والفرق بين السعر الذي تم تضخيمه والسعر الحقيقي، بالنسبة إلي، يمثل تحويلات مالية غير مشروعة “.
وقال بلحسين أنه وفقا للتقديرات الجماعية، فإن المبالغ المحولة هائلة، وتجب إعادتها إلى الجزائريين.
وحذر خبراء وسياسيون أيضا من تداعيات استمرار مسلسل نزيف العملة الأجنبية إلى الخارج، بسبب استفحال ظاهرة تهريب العملة من طرف شركات الاستيراد والتصدير، في ظل غياب قنوات رسمية على شكل صرافات لتداول العملة الأجنبية .
وكشفت أرقام الجمعية الوطنية لمكافحة الفساد عن تهريب أكثر من 100 مليار دولار خلال السنوات العشر الأخيرة.
ووجهت أصابع الاتهام إلى شركات الاستيراد والتصدير التي تلجأ -حسب الخبراء- إلى تضخيم فواتير مختلف السلع التي تستوردها من مختلف مناطق العالم، فضلا عن عمليات التهريب على مستوى المطارات والموانئ .
رفيقة معريش.