جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
شن عدد من المواطنين الجزائريين أول أمس إضرابا عن الطعام استجابة للنداء الذي وجهه نشطاء من المجتمع المدني في 11 أفريل الجاري للتضامن مع الأسير الفلسطيني بمناسبة يوم الأسير الذي صادف تاريخ 17 من الشهر الجاري. واختار المضربون أن يلتقوا في طابق سفلي يحاكي ظروف الزنزانات الإسرائيلية تضامننا معهم. وقد شارك في الوقفة التضامنية عدد من المواطنين من ولايات الجزائر العاصمة وبومرداس وسعيدة وعين تيموشنت وتلمسان والنعامة بوقفة تضامنية، أضرب فيها الحاضرون عن الطعام ليوم كامل وهناك من قام بوقفات رمزية في الفضاءات العمومية.
وقال الإعلامي حسن خلاص ،أحد المشاركين في الإضراب إنه وبمعية عدد من الزملاء قد فكروا في طريقة جديدة لإسماع صوتهم لدى الأسرى الفلسطينيين في السجون واختاروا الوقوف في مكان مشابه للزنزانات التي قضى فيها الأسرى الفلسطينيون سنوات من الأسر وتعرضوا فيها لمختلف طرق القمع والتعذيب. وأضاف أنهم أضربوا عن الطعام اختياريا، ليؤكدوا دعمهم اللامشروط للفلسطينيين.
وذكر المتحدث ل”الجزائر” “أننا أقدمنا على هذا الإضراب مؤازرة لأشقائنا الأسرى ولنبين لهم في رسالة واضحة أنهم ليسوا وحدهم وأننا “كلنا أسرى فلسطينيون” وأن قضيتهم هي قضيتنا.
وأكد المواطنون المضربون ضم أصواتهم إلى صوت كل المطالبين بالإفراج عن الأسرى دون قيد أو شرط.
ودعا المضربون في بيان صدر توجه الوقفة التضامنية المجموعة الدولية لاسيما منظمات حقوق الإنسان إلى الكف عن الكيل بمكيالين فيما يتعلق بحقوق مساجين الرأي والمواقف والقضايا العادلة وأن تلتفت إلى قضية الأسرى الفلسطينيين كقضية إنسانية ضمن احتلال استيطاني مدعوم من قبل قوى عظمى تدّعي الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، ووقع على البيان عدد من الاعلاميين والمجاهدين والناشطين الحقوقيين من بينهم
،المجاهد لخضر بورقعة والصادق طماش ومروان ثابتي واحسن خلاص وبوجمعة عياد وعلى بن واري وعلى بن فضة بولغماري أحمد و أمين دريوش ولطفي علام حسين حني وسعيد مريسي واسماعيل بن لالة ومصطفى غزال عبد الله بن صافي وقادة خرسي سهيل مناصر ورابح رشيدي وكريمو حمري ومحمد مجدوب واحمد عمروس وشيخ بن ويس وفوزي بلود عبد القادر حصحاص حنان عياد ياسين مرزوقي موفق بلقوس عبد الله بن صافي
رفيقة معريش