جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
علق السفير الفرنسي بالجزائر، كزافيي ديريانكور، في مؤتمر بمقر إقامته بالأبيار، بأعالي الجزائر العاصمة، بمناسبة العيد الوطني الفرنسي، على المستجدات والتحولات الجارية التي تقع في الجزائر مستغلا الفرصة للتنويه بجودة العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا.
أكد الدبلوماسي الفرنسي كزافيي درينكورت، أمس، قائلا “نحن الدبلوماسيين، ربما لم نكن على صواب، يجب أن اعترف أنه كثيرين منا لم يرى قوة هائلة للتغيير التي كانت نائمة في هذا البلد “، وأضاف السفير الفرنسي أنه “في غضون أيام قليلة وجدنا أنفسنا في عالم متغير، تعريف الآفاق، آفاق جديدة وجزائر اليوم ليست تلك التي عرفتها في السنوات الماضية التي قضيتها فيها”.
وأظهر السفير الفرنسي أن حكومته تتابع باهتمام التطورات الحاصلة في المشهد السياسي الجزائري منذ اندلاع حراك 22 فيفري الماضي، الذي أنهى 20 سنة من حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
ووفق السفير ديريانكور فإن الوضع في الجزائر “رائع بالنظر إلى قوة التغيير الهائلة، التي كانت نائمة في هذا البلد”.
وبالنسبة للدبلوماسي الفرنسي فإن الجزائر “عادت في وقت قصير، إلى تقاليدها القديمة كبلاد ثورية”. وأشار السفير الفرنسي كزافيي ديريانكورت، إلى أنه “بغض النظر عن المستقبل الذي تكتبه، سيبقى أمر واحد هو العلاقة بين فرنسا والجزائر، نحن متحدون في خلافاتنا، بالمعاهد الفرنسية، والتبادل بين الجامعات، وتدريس اللغة الفرنسية، ونحن نعمل جميعا هنا لتطوير هذا التراث الذي ورثناه”.
وبالنسبة لكزافيي درينكورت، “إنها فرصة للجزائر وفرنسا، التي لديها أيضا الكثير لتتعلمه من الجزائر إنها أيضا فرصة للفرنسيين، الذين فوجئوا كما كانوا منذ فيفري الفارط، حتى يعرفونكم بشكل أفضل”.
إسلام.ك