djamal
كشف رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة عن مبادرة جديدة يعمل الحزب على التحضير لها من اجل إطلاق حوار وطني آخر، يختلف عن ندوة الحوار الوطني التي أطلقت في 6 جويلية الجاري في نقاط، و يتقاطع معها في نقاط، وأكد أن الحوار الذي سيطلق لن يتقيد بشروط.
و أوضح بن عبد السلام، أمس، في تصريح ل”الجزائر”، ان المبادرة التي انطلق حزبه في التحضير لها لن تركز على الأحزاب السياسية بالدرجة الأولى، بل على الشخصيات الوطنية و الكفاءات العلمية و النخبة، و قال انه تم بالفعل البدا في الاتصالات مع هذه الأطراف من اجل حضور الندوة و التي حدد لها تاريخ يوم السبت القادم 20 جويلية، و أكد أن ما يهم من الأطراف أن تكون شخصيات شريفة و نظيفة و أن تساهم بأفكار و مقترحات من اجل إيجاد حلول “دستورية” لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وفي رده عن سؤال حول الجديد الذي قد تأتي به ندوة الحوار الجديدة التي أطلقها حزبه عن ندوة الحوار الوطني التي نظمت بتاريخ 6 جويلية الجاري و التي شاركت فيها ما يقارب700 شخص، قال أن الندوة التي يعتزم الحزب تنظيمها قد تتقاطع في ندوة الحوار الوطني السابقة في نقاط و تختلف معها في نقاط أخرى و أهمها أن مبادرته لن تضع شروط مسبقة للحوار كما فعلت ندوة 6 جويلية، و اعتبر المتحدث ذاته أن وضع شروط مسبقة قد لا يخدم الغاية، وهي إيجاد حلول للخروج من الأزمة، و قال أن الحراك الشعبي لديه مطالب و المطلوب من الطبقة السياسية و النخبة و الشباب إيجاد حلول لتطبيق هذه المطالب، غير انه يرى أن الحلول يجب أن تكون “دستورية”.
رزيقة.خ