الجمعة , نوفمبر 22 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / جمعيات التجار وحماية المستهلك تؤكد لـ “الجزائر”: “المؤشرات الخاصة بشهر رمضان تؤكد الوفرة واستقرار الأسعار”

جمعيات التجار وحماية المستهلك تؤكد لـ “الجزائر”: “المؤشرات الخاصة بشهر رمضان تؤكد الوفرة واستقرار الأسعار”

 

ترى جمعية التجار ومنظمة حماية المستهلك، أن الإجراءات المتخذة تحضيرا لشهر رمضان،  تعطي مؤشرات جيدة بوفرة مختلف المنتجات واستقرار في الأسعار.

الحاج الطاهر بولنوار:

لن يتم تسجيل أي اختلالات خلال شهر رمضان

 وفي هذا الصدد، اعتبر رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، الحاج الطاهر بولنوار، أن الإجراءات المتخذة منذ أسابيع، والتي سوف تتخذ لاحقا فيما يتعلق بتموين السوق وتنظيمه، كلها مؤشرات تؤكد أن التحضيرات الخاصة بشهر رمضان جيدة، وأنه لن تسجل أي اختلالات خلال الشهر الفضيل وبعده.

وأوضح بولنوار في تصريح لـ “الجزائر”، أن الحكومة بدأت تحضيراتها للشهر الفضيل منذ أسابيع عدة، وما تأسيس لجنة مشتركة تتكون من 3 قطاعات، وهي الفلاحة  والتجارة والصناعة، إلا دليل على الجهد المبذول من أجل هدف ضمان تموين الأسواق وتنظيمها وضبطها لرمضان وغير رمضان.

 وذكّر بولنوار بمختلف الإجراءات التي تم اتخاذها منذ أسابيع والمتعلقة بتموين السوق الوطنية بمختلف المنتجات، ومنها ضخ كميات إضافية من مختلف المواد الاستهلاكية  كالحليب والبقوليات، إضافة إلى إجراءات أخرى اتخذت منذ أسابيع، منها السماح باستيراد كميات معتبرة من اللحوم الطازجة، سواء البيضاء أو الحمراء.

كما ذكر بولنوار بتدابير أخرى تدخل أيضا ضمن إطار ضمان الوفرة وتقريب المنتجات من المستهلك، والحفاظ على استقرار الأسعار، والمتمثلة في فتح الأسواق الرمضانية قبيل دخول الشهر الفضيل بأيام، حيث اعتبر أن مثل هذه الأسواق تشجع المنتجين على الإنتاج أكثر، لأنهم عن طريق هذه الأسواق يضمنون تسويق منتجاتهم، وهذا بدوره يخلق تنافسية ويحافظ على استقرار الأسعار.

وتوقع بولنوار أن تكون هنالك وفرة في مختلف المنتجات خلال الشهر الفضيل، نظرا لهذه الإجراءات الكثيرة التي اتخذت، ونظرا للمخزون المتوفر حاليا على مستوى مختلف الدواوين، والتي يضمن تموين السوق لرمضان ولما بعد رمضان بكثير -حسب بولنوار-.

 فادي تميم:

التحضيرات الخاصة برمضان بدأت مبكرا وتفاؤل بشأن استقرار الأسعار 

من جانبه، قال عضو منظمة حماية المستهلك وإرشاده، فادي تميم، إن التحضيرات الخاصة بشهر رمضان لهذه السنة بدأت مبكرا خلافا للسنوات السابقة، فمنذ أزيد من شهرين بدأت كل من وزارتي الفلاحة والتجارة تحضيراتهما، حيث تم عقد العديد من اللقاءات والاجتماعات، كان آخرها اجتماع الأسبوع الماضي، والذي جمع بين وزارات التجارة والفلاحة والصناعة وحتى الداخلية باعتبارها المشرفة على تسيير الأسواق الرمضانية من خلال السلطات المحلية.

 واعتبر تميم في تصريح لـ “الجزائر”، أن هذه التحضيرات إيجابية، ومؤشر جيد على أن رمضان لهذا الموسم سوف يمر بكل سلاسة مقارنة بالسنوات الماضية، خاصة أنه توجد معطيات جديدة خلال هذه السنة، منها استيراد اللحوم، حيث أنه خلال السنة الماضية كان استيرادها حصريا لشهر رمضان، وعن طريق متعامل اقتصادي واحد، أما هذه السنة فاستيراد اللحوم الحمراء الطازجة، سيتم شهريا حيث تم فتح تراخيص الاستيراد لعدد من المتعاملين الاقتصاديين في هذا المجال، ومع رمضان سيتم مضاعفة الكمية.

 وأشار عضو جمعية حماية المستهلك وإرشاده إلى خارطة توزيع الحليب المعتمدة منذ فترة، والتي قال إنها بدأت تعطي نتائج واضحة، إضافة إلى إجراء ضخ كميات إضافية من القمح للمطاحن تحضيرا لشهر رمضان.

 واعتبر تميم أن كل هذه الإجراءات هي بمثابة مؤشرات جيدة ليكون شهر رمضان القادم شهر دون أي اضطرابات، غير أنه قال إنه لا يمكن إنكار الارتفاع الطفيف في الأسعار الذي يشهده الأسبوع الأول من كل رمضان، والمتوقع دائما، وهذا يعود -حسب تميم- إلى التغيرات التي تحدث في العادات الاستهلاكية خلال هذا الشهر، من استهلاك مفرط سيما لبعض المواد، وليس لعامل الندرة، كون الإجراءات المتخذة كفيلة بضمان الوفرة سواء في المنتجات الفلاحية أو غيرها.

 ويرى المتحدث ذاته أن السلطات المحلية جهزت نفسها لهذا الشهر من خلال الأسواق الجوارية الخاصة به -أسواق الرحمة- والتي من المقرر أن تفتح أسبوعين قبل دخول الشهر الفضيل حسبما كانت قد أعلنت عنه وزارة التجارة وترقية الصادرات الأسبوع الماضي، وهي الأسواق –يقول تميم- التي توفر للمستهلك المنتجات وبأسعار تنافسية تخفف عنه ولو جزءا بسيطا من الأعباء.

للتذكير، كان وزير التجارة وترقية الصادرات، طيب زيتوني، قد أكد الأسبوع الماضي خلال لقاء تقييم يجمعه مع وزير الفلاحة والتنمية الريفية وممثل عن وزارة الصناعة وممثل عن وزارة الداخلية، أن التحضيرات الخاصة بشهر رمضان جارية، بالتنسيق بين وزارات التجارة والفلاحة والصناعة إضافة إلى الداخلية، وأكد أن الهدف الحالي، المرور من تسيير الأزمات، إلى سوق مستقرة منتظمة مقننة مرقمنة دون تذبذب أو نقص في مادة استهلاكية، وكشف عن فتح الأسواق الرمضانية أسبوعان قبل دخول الشهر الفضيل.

وقال إن اللجنة الثلاثية -بين وزراات التجارة الفلاحة والصناعة- ارتأت أن تجتمع في لقاء ثاني لها منذ تأسيسها منذ حوالي شهرين، للتنسيق حول آليات تنظيم السوق، قصد بلوغ استقرار دائم بعيد عن التذبذبات التي عانى منها المواطن.

رزيقة. خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super