قررت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تجميد نشاطها في الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين على خلفية التصريحات الاستفزازية التي أطلقها مؤخرا رئيس هذه الهيئة، المغربي أحمد الريسوني، ضد الجزائر.
و كشف رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين, عبد الرزاق قسوم, في تصريح للتلفزيون الجزائري, عن تجميد نشاط الجمعية في الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين واشترط للعودة تقديم اعتذار “صريح ودقيق” من رئيسها أحمد الريسوني أو استقالته من منصبه.
و دعا السيد قسوم كل العلماء المسلمين إلى “تبني قرار جمعية العلماء المسلمين الجزائريين و دعمه والحذو حذوها في المطالبة بتنحية الريسوني من منصبه”.
و كانت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين قد أصدرت بيانا أبدت فيه استغرابها لتصريحات الريسوني المعادية للجزائر, معتبرة أنها “لا تخدم وحدة الشعوب ولا تحافظ على حسن الجوار”.