انتقدت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بشدة هيئة الحوار والوساطة التي يرأسها كريم يونس، حيث اعتبرت بأنها جاءت «لتزعزع الثقة بين معظم قطاعات وأفراد المجتمع»، ويأتي موقف جمعية العلماء المسلمين في وقت تعرف فيه عدة أوساط دينية تهميشها من جلسات الحوار التي دعت إليه السلطة للتحاور حول آليات تنظيم انتخابات رئاسية في أقرب وقت.
أكدت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في بيان لها، دعمها لمطالب الشعب الجزائري ووصفتها بالمشروعة وحقه في التغيير الشامل نحو الأفضل مع المحافظة على الوحدة والاستقرار والسلم، وشددت الجمعية الدينية على أهمية الحوار كأسلوب حضاري كفيل بإزالة كل الخلافات وهو ما كانت تدعو إليه في بياناتها السابقة لتخطي الأزمة.
وتابعت الجمعية التي يرأسها عبد الرزاق قسوم في بيانها بأن «ذلك لم يحدث، بل جاءت هذه اللجنة لتزعزع الثقة بين معظم قطاعات وأفراد المجتمع»، ولوحت الجمعية التي مدت يدها للجنة من قبل وأعلنت استعدادها للمشاركة في الحوار بتغيير موقفها منها إذا بقيت الأمور على ما هي عليه، لتؤكد حرصها للمحافظة على السلمية واعتبرتها مكسبا لا يجوز تضييعه وضرورة التحلي باليقظة التامة.
إسلام. ك
جددت دعمها للحراك السلمي:
الوسومmain_post