كشف رئيس جمعية الكلمة للثقافة والإعلام عبد العالي مزغيش، أن تسليم وسام خادم اللغة العربية سيكون للكاتب و وزير الثقافة الأسبق محيي الدين عميمور، صاحب القلم المناضل والمنافح عن اللغة العربية، ومواقفه مشهود لها في المحافل و المنتديات دفاعا عن لغة الضاد
حيث سندعو عددا كبيرا من رفقائه و أصدقائه لحضور هذه الاحتفالية، التي نأمل أن تحتضنها الجامعة بحول الله في مناسبة عالمية للاحتفال باللغة العربية 18 ديسمبر التي احتفلنا بها منذ سنوات و صارت تقليدا بالنسبة لجمعيتنا.
وأضاف مزغيش، نعكف أيضا على تنظيم لقاء مع الكاتب الكبير رشيد بوجدرة الذي لا يتحدث إلا ليصنع الحدث والجدل كعادته، و سيكون محور نقاشنا حول عدة قضايا أهمها كتابه الأخير “زناة التاريخ”، وذلك بمقر جمعيتنا، كما سنغتنم ذكرى وفاة شيخ المؤرخين أبو القاسم سعد الله الخامسة لنتذكر هذه الشخصية العلمية و الأكاديمية والأدبية الفذة، حيث سيتحدث رفقاء الراحل حول جوانب هامة من حياته أهمها الجوانب الأدبية التي يغفلها البعض بينما يعتبر سعد الله أول شاعر كتب القصيدة الحرة في الجزائر.
وفي السنة المقبلة، يرتقب أن تحتفي جمعية الكلمة للثقافة والإعلام في بالتجربة السردية للكاتب سمير قسيمي في ندوة مخصصة للحديث عن أعماله الروائية التي تصنع الحدث خارج الوطن عربيا وأوروبا.
في سياق آخر اعتبر مزغيش أن جمعية الكلمة لم تتوقف عن النشاط المستمر منذ 2009، و ربما في ظل تراجع نشاطات جمعيات ثقافية وتوقف أخرى عن النشاط –يضيف-، بقيت جمعيتنا تناضل وتقاوم رغم شحّ الوسائل و محاولات التضييق والتي لم تعد تخفى عن الوسط الثقافي.
وتبقى برامج أخرى في أجندتنا، إن وجدنا يد العون من مؤسسات قطاع الثقافة كالديوان الوطني لحقوق المؤلف فلن تكون هذه الأنشطة إلا إضافة نوعية للمشهد الأدبي و الفني، ومنها إطلاق جائزة للنقد الأدبي باسم الناقد الأديب عبدالله ركيبي رحمه الله.
صبرينة ك