اعتبر الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، أن استقالة معاذ بوشارب من رئاسة المجلس الشعبي الوطني “كانت حتمية لأنها كانت مطلبًا شعبيًا”، أنه منذ لحظة انتخابه على رأس الافلان قرر أن يكون متلائما مع الحراك الشعبي
ويقول الامين العام للعتيد في حوار خص به الموقع الناطق باللغة الفرنسية ” كل شيء الجزائر” ، بخصوص انتخاب خليفة بوشارب إن لدى المجموعة البرلمانية للافلان التي تشكل الأغلبية العديد من الكفاءات المؤهلة لتولي المنصب، مؤكدا إطلاق مشاورات داخل المجموعة البرلمانية مما سيؤدي في النهاية إلى دعم مرشح واحد
كما يعتبر جميعي أن انتخاب رئيس جديد للمجلس الشعبي الوطني يعتبر “لحظة مهمة للبلاد بالنظر إلى الدور الذي ستلعبه المؤسسة في المجال التشريعي في الوضع غير المسبوق الذي تمر به البلاد حاليًا”
وبخصوص حل الأزمة التي تعيشها الجزائر، فيؤكد جميعي “في جبهة التحرير الوطني، نطالب بإجراء انتخابات رئاسية في أسرع وقت ممكن. هذه الانتخابات هي الحل للأزمة. .. سيكون على رئيس الجمهورية المنتخب الشروع في إصلاحات عميقة والاستجابة للمطالب الشعبية”
كما يؤكد جميعي أن الافلان سيلعب دورا هاما في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث يقول “بالتأكيد لأننا حزب الأغلبية ، الأكثر تنظيماً والأكثر تماسكا في جميع أنحاء التراب الوطني”، مرجعا القرارات إلى اللجنة المركزية، التي قال إنه يجب أن تتخذ قرارًا بشأن الدور المحدد للحزب “إما أنها تقدم مرشحها الخاص أو تدعم مرشح التيار الوطني والنوفمبري الذي يتمتع بالقدرة على إيجاد حل للوضع الحالي للبلاد”