3
رفض الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي المواقف الداعية إلى إقصاء الحزب من المشهد السياسي ومن الحوار، معتبرا أن “الأفالان” “حزب كبير على كل من أراد أن يقصيه”، متهما أطرافا لم يسمها بالعمل على “إسقاط البلاد وجعلها كالعراق سوريا ليبيا واليمن”، وأكد المتحدث بأن “الأفالان” “يدعم كل مبادرة حقيقية تقترح مخرجات عملية للخروج من الأزمة السياسية.
قال محمد جميعي الأمين العام لـ”الأفالان”، خلال لقاء جمعه مع المجموعة البرلمانية، للحزب، أمس، بمقر الحزب، أن أعضاء حزبه “ناضلوا منذ البداية، وفي أصعب الظروف، ولم يترأسوا حكومات، ولم تحسب عليهم كل الوزارات”.
وتابع جميعي، أن أعضاء الحزب “ابتعدوا عن الأنا، من أجل مصلحة البلاد، وتشبثهم بالمبادئ الوطنية، وتعاليم الإسلام، يغنيهم عن الإنشغال بكل الهجومات التي تحاك ضدهم”.
من جهة أخرى قال جميعي خلال ذات الاجتماع ان قيادة الحزب ستتصل بجميع إطارات الحزب القدامى للعمل على إعادة الافلان لمكانته.
وشدد محمد جميعي، على أن موقف الحزب “منسجم منذ البداية، مع موقف كل الخيرين، والمؤسسات، التي دعت للوصول إلى مخرج قانوني ودستوري، للذهاب للانتخابات الرئاسية في أقرب وقت”.
وتابع ذات المتحدث: “غياب الحلول القانونية والسياسية، يدخل البلاد والفوضى، ويزيح الأمن والاستقرار، والمخرج هو الاختيار الشفاف لرئيس الجمهورية”، وأشار الأمين العام، أن الهيئة الإنتخابية، “تحافظ على صوت الشعب، وأن التغيير في القوانين، سيكون بما يرضي الجميع، عن طريق الديمقراطية والشفافية”.
من جهته، أكد جميعي، بأن حزب جبهة التحرير الوطني ساند المؤسسة العسكرية، لأنها “أثبتت مساندتها للشعب الجزائري”، ودعا الأمين العام للأفلان محمد جميعي لتقنين استخدام الفايسبوك بالجزائر، وذلك لكونه أصبح منصة للمغالطة والإساءة للغير.
من جانب آخر، طلب جميعي من مناضلي الحزب عند اجتماعه بالكتلة البرلمانية للأفالان، “اقتراح قوانين تقنن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي”، واعتبر جميعي أن الفضاء الافتراضي “أصبح فضاء لمهاجمة الأحزاب الصادقة والخيرين لتغليط الشباب والأمة الجزائرية”، متهما أن ما يتم ترويجه من شائعات ومغالطات “تقوم به فئة قليلة، وهدفها ضرب قيادات الدولة الجزائرية”.
وأضاف جميعي، بأن هناك “هجمات تصيب الحزب من أطياف عدوة للجزائر تريد إسقاط البلاد وجعلها كالعراق سوريا ليبيا واليمن”.
إسلام.ك