الإثنين , نوفمبر 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / مسلسل الصراع والتجاذب داخل جبهة القوى الإشتراكية متواصل:
جناح علي العسكري يرفض عقد المؤتمر الإستثنائي لـ”الأفافاس”

مسلسل الصراع والتجاذب داخل جبهة القوى الإشتراكية متواصل:
جناح علي العسكري يرفض عقد المؤتمر الإستثنائي لـ”الأفافاس”

يتواصل مسلسل الصراع والتجاذب داخل جبهة القوى الإشتراكية، فبعدما اعتقد البعض أن “الأفافاس” ماض نحو حل أزمته لاسيما بعد الإعلان على تاريخ عقد المؤتمر الإستثنائي يومي 9 و10 جويلية المقبل، بدأت الأصوات الرافضة لهذا الأخير من بعض فيدراليات الحزب، منها فيدرالية بومرداس والمحسوبة على القيادي علي العسكري، بحيث عقدت اجتماعا أعلنت فيه رفضها لعقد المؤتمر الإستثنائي، مشددة على ضرورة الذهاب إلى اجتماع للمجلس الوطني قبل اتخاذ أي خطوة تتعلق بمستقبل الحزب.
وذكرت فيدرالية الحزب لولاية بومرداس في بيان لها: “نحن الأمناء الأوائل للفروع البلدية لحزب جبهة القوى الاشتراكية لولاية بومرداس نرفض نحن مناضلو القاعدة هذه الدعوة إلى المؤتمر الاستـــثنائي باعتبــار أن المؤتمر الاستثنائي ليس قاعدة وقد سبق للحزب وأن لجأ إلى المؤتمر الاستثــنائي فـي 2018 ونؤكد على أن استدعاء لجنة تحضير المؤتمر الاستثنائي والتي أقرها الأمين الوطني الأول مع أعضاء الهيئة الرئاسية المستقيلة غير قانوني لأنه لم يعرض على المجلس الوطني”، وشددوا في السياق ذاته على “ضرورة عقد المجلس الوطني قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بمستقبل الحزب”، كما “نددوا بكل المحاولات التي ترمي إلى إدخال الحزب إلى بيت الطاعة على حساب المبادئ السامية التي غرسها الزعيم الحزب سي الحسين آيت أحمد”، واعتبروا أن الدعوة إلى المؤتمر الاستثنائي في هذا الوقت “تخدم أجندة السلطة”.
وفي السياق ذاته، أكد القيادي السابق في الحزب، حسان فرلي، أن “الرافضين للمؤتمر الإستثنائي الذي سيعقده الحزب يومي 9 و 10 جويلية المقبل، يريدون تعميق الحزب والخروج عن القوانين المسيرة للحزب والتي تقتضي بصفة آلية وتلقائية الذهاب لمؤتمر الإستثنائي بعد استقالة 3 أعضاء من الهيئة الرئاسية”.
وقال فرلي في تصريح لـ”الجزائر” “من يطالبون بغير المؤتمر الإستثنائي إنما هو تعميق لأزمة الحزب والحلول الأخرى مستحيلة في الوقت الراهن والمتسببون في أزمة الحزب لسنتي 2018 و 2020 ومن يرفضون ذلك لأنهم تعودوا على عدم الامتثال للوائح والقانون الداخلي للحزب ومتيقنون أنهم سيخسرون في المؤتمر الإستثنائي المقبل”، وقال أيضا: “أظن أن الأغلبية الآن مع تنظيم المؤتمر الاستثنائي لأنه الكفيل بإنهاء الأزمة والوصول إلى قيادة جديدة موحدة والحلول الأخرى لا هدف وراءها إلا تمديد الأزمة، وهذا في صالح من ؟؟ السؤال يبقى مطروح، ومن له فائدة في تغييب الأفافاس أحد الأقطاب المهمة في المعارضة على المشهد السياسي ؟”.
وعن مطالب الذهاب لعقد دورة المجلس الوطني الآن، رد فرلي: “كانت دورة المجلس الوطني الخطوة الأولى لدراسة وضعية الحزب ومحاولة معالجة أزمته ولا ننسى أنه تم تكليف لجنة شهر أوت الفارط، بتهيئة الأجواء لتنظيم اجتماع المجلس الوطني والذي كان منتظرا يومي 14و15 فيفري المنصرم، ولكن اللجنة فشلت في مهمتها لعدم قبول البعض به ما أدخل الحزب في حالة انسداد ودفع بثلاثة أعضاء من الهيئة الرئاسية للإستقالة والذهاب للمؤتمر الإستثنائي والسؤال المطروح لماذا رفض المجلس الوطني بالأمس والدعوة له اليوم ؟ والأكثر من ذلك وصف المؤتمر الإسثنائي والذي هو خطوة قانونية بالغير شرعي”.
كما اعتبر السكريتير الأول لجبهة القوى الإشتراكية حكيم بلحسل، أن المؤتمر الإستثنائي الذي سيعقده الحزب يومي 9 و10 جويلية المقبل: “محطة مهمة في إعادة ترتيب بيت “الأفافاس” الذي تخبط في الآونة الأخيرة على كافة الأصعدة وبسياسة التسيير برأسين”، هذه الأخيرة قال إنه “وجب وضح حد لها وإعادة الحزب إلى الواجهة السياسية”، مشيرا في السياق ذاته إلى أنه “من غير المقبول البقاء في الوضعية الراهنة وحالة التراجع السياسي والغياب لاسيما مع جملة التحديات المنتظرة والتي تقتضي من الحزب أن يكون حاضرا بمواقفه وأنه وجب على الجميع وضع خلافاتهم جانبا ومنح الأولوية لمصلحة الحزب”.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super