ذكرت تقارير إعلامية عربية أن الجزائر بمعية ثلاثة دول عربية تشتغل في إطار دبلوماسي لإعادة سوريا إلى مقعدها الشاغر في الجامعة العربية، وقال نائب عراقي أن إعادة دمشق إلى وضعها الطبيعي ” سيسهم في استقرار حدود بلاده وتحصينها ضد الهجمات الإرهابية “.
كشفت وكالة ” سبوتنيك ” الروسية على مساعي عربية حثيثة لإعادة عضوية سوريا في الجامعة العربية، ووفقا لوكالة ” المعلومة ” العراقية، فقد كشف النائب العراقي جاسم محمد جعفر، عن مساع عراقية عربية حثيثة لإعادة عضوية سوريا في الجامعة العربية، مؤكدا أن إعادة سوريا إلى وضعها الطبيعي ” سيسهم في استقرار حدود بلاده وتحصينها ضد الهجمات الإرهابية “. وقال النائب العراقي المقرب من حكومة العبادي في بغداد، إن ” العراق ومصر والجزائر وتونس يدعمون وبقوة عودة سوريا إلى وضعها الطبيعي وإعادة عضويتها في الجامعة العربية “. وأضاف : ” مصر هي اللاعب الأبرز كونها حليف قوي مع روسيا وهي من تسيطر إداريا على الجامعة العربية ما يجعل دعمها للملف إيجابيا جدا “. وأضاف أن العراق يدعم تلك التوجهات من خلال وزارة الخارجية لارتباط استقرار الأوضاع على الحدود بعودة سوريا إلى وضعها الطبيعي، موضحا أن ” تلك الدول لا يهمها بقاء بشار الأسد من عدمه “، حيث أن استقرار سوريا ” يصب في صالح الشرق الأوسط والمنطقة العربية “. وكان وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري انتقد، مؤخرا استمرار خلو مقعد سوريا في جامعة الدول العربية، داعيا إلى مراجعة قرار تعليق مشاركة الوفود السورية في اجتماعات مجلس الجامعة. وقال الجعفري، في كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة في القاهرة، الثلاثاء 7 مارس: ” نطالب الدول العربية بإعادة النظر في قرار تعليق مشاركة الوفود السورية في اجتماعات مجلس الجامعة “. وفي نفس السياق، أفادت صحيفة ” الديار ” اللبنانية، في عدد أول أمس، أن هناك 9 دول عربية تريد مشاركة سوريا في القمة العربية القادمة في الرياض، والتي ستعقد في شهر أفريل المقبل. وذكر المصدر ذاته، أن ” الجزائر والعراق والكويت وسلطنة عمان ولبنان ومصر وموريتانيا وفلسطين والمملكة المغربية يريدون أن تحضر سوريا ويتم دعوتها للقمة العربية التي ستنعقد في الرياض عاصمة السعودية “. وقالت الصحيفة اللبنانية ” كما أن مصر تريد أن تحضر سوريا القمة العربية ويسعى أمين عام الجامعة العربية إلى موافقة سعودية على رفع تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، وتوجيه رسالة إلى سوريا ودعوتها إلى القمة العربية “.
إسلام كعبش