رحب حزب جيل جديد في بيان له أمس بدعوة رئيس الدولة عبد القادر بن صالح إلى الحوار محذرا من أي أن تكون هذه الدعوة محاولة للالتفاف على الحراك الشعبي.
وأكد أن الاقتراح الذي قدمه مثير للانتباه، إن استطاعت السلطة أن تثبت حسن نيتها وجدارتها بالثقة. وفي هذا الصدد اقترح جيل جديد أن يقوم الحوار على مرحلتين أولاهما تبدأ بتعيين لجنة، تتكون ممن يشهد لهم بالنزاهة والوطنية، تكون مقبولة لدى الجميع، وبتفويض شامل لإقامة اتصالات مع جميع الشركاء السياسيين”. وهي المرحلة التي ستتيح الاتفاق على المرحلة الأخيرة من الحوار، لاسيما تحديد الهيئة التي يقع على عاتقها إدارة اللجنة، وكذا جدول الأعمال.
واشترط جيل جديد لنجاح الحوار الذي دعت إليه السلطة أن تبرهن هذه الأخيرة عن حسن نيتها في الذهاب نحو تسليم السلطة للشعب وفي نظر حزب سفيان جيلالي فإن ضمان وجود هذه النية يمكن اختباره من خلال الاستجابة لجملة من المطالب الأولية على رأسها “الإفراج عن جميع السجناء السياسيين وسجناء الرأي” إضافة إلى “تعديل حكومي توافقي متكون من كفاءات محايدة مع رحيل جميع الأعضاء السابقين في حكومات بوتفليقة إلى جانب الاتفاق على طبيعة، صلاحيات وتشكيلة اللجنة المكلفة بتنظيم الانتخابات وموعد الانتخابات الرئاسية.
حذر من أن تكون محاولة للالتفاف على الحراك:
الوسومmain_post