جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي طاهر حجار، أن كل التدابير اللازمة مضبوطة لإنجاح الدخول الجامعي المقبل 2017-2018 ، معلنا عن فتح مدارس عليا للأساتذة في عدد من الولايات تلبية للحاجيات المتزايدة لقطاع التربية في مجال توظيف الأساتذة.
وأوضح المسؤول الأول بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي في تصريح للصحافة أمس على هامش اختتام الدورة العادية للبرلمان بالمجلس الشعبي الوطني أن الدورة الاستثنائية لامتحان شهادة البكالوريا المنظمة لفائدة المقصيين بسبب التأخر والغياب التي أقرها رئيس الجمهورية لن تؤثر على التسجيلات النهائية ستبقى في الـ2 من سبتمبر المقبل، مؤكدا أن “مصالحه اتخذت كافة الإجراءات والترتيبات للدخول الجامعي المقبل”.
و أشار حجار إلى أن “الجامعات الجزائرية مستعدة لاستقبال الناجحين لشهادة البكالوريا والتكفل بهم دون أي مشكل ومهما كان عددهم” ، معلنا عن تحضير مصالحه لفتح مدارس عليا مع الدخول الجامعي المقبل في عدد من الولايات التي من المرتقب أن تستقبل الطلبة الجامعيين مع بداية الموسم الجامعي الجديد”، مشيرا أن “تعزيز المنظومة الجامعية بمدارس وطنية عليا للأستاذة يأتي بعد عمل مزدوج بين قطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي من أجل رفع عدد المدارس العليا للأساتذة تلبية للحاجيات المتزايدة للقطاع في مجال توظيف الأساتذة، سيما أن المدارس العليا للأساتذة لم تعد تملك القدرة على تلبية حاجيات القطاع الذي لجأ إلى توظيف مباشر للأساتذة كإجراء استثنائي.
هذا ورفض وزير التعليم العالي الخوض في قضية الأستاذة المساعدة بكلية العلوم السياسية ليلى سيدهم التي تعرضت رسالة دكتوراها التي ناقشتها في الـ7 جوان المنصرم بعنوان “دور النخب الحاكمة في عملية التحول الديمقراطي في الجزائر 1989ـ2016″، للتضييق من قبل عميد كلية العلوم السياسية بجامعة الجزائر 3 محمد خوجة، مكتفيا بالقول أنها “مسألة داخلية”.
هذا وكانت الأستاذة قد أوضحت في رسالتها المرفوعة لوزير التعليم العالي أنها مُنحت شهادة الدكتوراه بتقدير “مشرف جداً ” من طرف لجنة المناقشة، إلا أن عميد الكلية بالنيابة، محمد خوجة، رفض اعتماد تقرير رئيس لجنة المناقشة متذرعاً بحجة أن “الأطروحة تحمل أفكارا غير مقبولة”، مفيدة بأن خوجة قدّم شخصا كان حاضراً في مكتبه، على أنه عضو في الأمن الرئاسي مطالبا أمامه، رئيس لجنة المناقشة بحذف كل ما يشير إلى رئيس الجمهورية من نص الأطروحة.
وتساءلت صاحبة الرسالة عن حقيقية هوية المعني الذي تحفظ على مضمون الرسالة، لتضيف “منذ متى أصبح الأمن الرئاسي يتدخل في الشؤون الأكاديمية ومضمون الأطروحات والرسائل الجامعية؟، مضيفة بأنه قام بحذف كل الفقرات التي تشير إلى الجيش أو إلى رئيس الجمهورية، أو إلى الحركة الإسلامية، رغم أن رئيس لجنة المناقشة والأعضاء قاموا بتحرير تقريرين لرفع التحفظات.
وفاء مرشدي