برر وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار، غلق أزيد من 70 مخبرا للبحث العلمي، إلى عدم مردوديتها ، مؤكدا أن مخابر البحث “تخضع للرقابة الدائمة والدورية” وأن هذا الإجراء لن يؤثر على البحث العلمي في الجامعات.
وأوضح الوزير في رده عن سؤال شفوي بالمجلس الشعبي الوطني أن “المخابر تخضع للرقابة الدائمة تتمثل في مراقبة مالية يؤديها مجلس المحاسبة إلى جانب آليات المراقبة العلمية التي تقوم بها الوزارة” مبرزا أن مسألة غلق بعض منها ترجع إلى عدم نجاعتها، كما أكد وجود عقد بين الوزارة وبين المخابر بحيث يتم غلق المخبر في حالة ما إذا تأكد أنه غير فعال ويستهلك فقط الأموال.
وأضاف حجار أن الوزارة تمنح فرصة سنة لكل مخبر مهدد بالغلق حيث يتم إجراء مراقبة بعد انقضاء هذه المدة وإذا كان منتجا فيواصل عمله أما إذا ثبث العكس يغلق واعتبر الوزير أن هذا الأمر لا يستدعي القلق لأن الوزارة تعمل على إنشاء مخابر جديدة مشيدا بالمناسبة بوجود بعض المؤسسات الاقتصادية التي أصبح لديها مخابر خاصة بها وباحثين.
وشدد الوزير أن الأموال المخصصة لقطاع البحث العلمي، والتي قدرت بـ 200 مليار دينار غير كافية لتغطية مصاريف جميع البحوث العلمية التي يتم إجراؤها، وقال حجار إن الجامعات الجزائرية تمتلك 30 مخبرا علميا على المستوى الوطني و1400 مخبر داخل الجامعات بمختلف التخصصات، مع تسجيل 2000 باحث على مستوى التراب الوطني و37 ألف أستاذ باحث.
فلة-س