جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
هدد طلبة وحملة شهادات ما بعد التدرج نظام كلاسيكي بتنظيم وقفة إحتجاجية ثانية هذا الإثنين أمام مبنى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
تنديدا بالتجاوزات الحاصلة داخل مراكز البحث،هذا وتم رفع عريضة مطالب لوزير التعليم العالي عبد القادر حجار من أجل التدخل العاجل لتسوية وضعيتهم العالقة.
وجاء في بيان تنديد تحوزه”الجزائر” نحن طلبة وحملة شهادات التعليم العالي لما بعد التدرج نظام كلاسيكي، سخرنا وقتنا كله لطلب العلم وبذلنا جهدا كبيرا من أجلِ الحصول على منصب في ما بعد التدرج من أجلِ هدف وحيد هو خدمة الوطنِ سواء من خلالِ التأطير البيداغوجي أو الإنتاجِ الفكري والعلمي.،يضيف البيان “وإلتزمنا بكافة القوانينِ التي تنظم مسار التكوينِ في ما بعد التدرجِ، كما يحددها المرسوم التنفيذي رقم 98-254 مؤرخ في 24 ربيع الثاني عام 1419 الموافق 17 غشت سنة 1998، يتعلق بالتكوين في الدكتوراه وما بعد التدرج المتخصصِ والتأهيل الجامعي” حيث المادة رقم 02 منه تنص على ” يهدف التكوين في الدكتوراه إلى التكوينِ لمهنِ التعليمِ والتكوينِ العاليينِ، والبحث والخبرة والتأطيرِ العالي المستوى في مختلف قطاعات الحياة الإقتصادية والإجتماعية”وبعد تعديل القانون رقم 99-05 والذي يتضمن القانون التوجيهي للتعليم العالي بالقانون 08-06 وإدراجِ نظام جديد تحت مسمى نظام التكوين للحصول على شهادة ليسانس- ماستر- دكتوراه، بدأت الضبابِية تعكر هدفنا الأساسي، وهي تشير إلى وجود نظامين مختلفين تماما في كافّة المراحل تسجيل- تكوين- مناقشة- توظيف- ترقية.
وأكدت ذات الجهة أنه لحد الآن الطلبة غير مستقلين عنهم في الميدانِ لكن هناك إستقلالية تامة في القوانين المنظمة للتكوينِ في النظامينِ.
وجراء هذا الخلط يؤكد البيان ضاعت بعض الحقوقِ المكتسبة خلال هذه المرحلة الإنتقالية.
وأشار البيان أن العديد من المشاكل تعترض الطلبة خاصة في مرحلة التسجيل والتكوينِ منها وجود عدد كبير من طلبَة الماجستير متأخرين عن المناقشة وتجاوزوا التسجيل الثالث، ولم تسو وضعيتهم إلى حد الآن،وأغلبهم إستوفى شروط المناقشة،وعدد كبير أخر من حملة الماجستير لم يسجّلوا بعدُ في دكتوراه في العلوم رغم تحديدِ آخرِ أجل للتسجيلِ يوم 30 جوان 2018 وفق التعليمةِ رقم 1059 مؤرخة في31 جويلية 2016، لعدة أسباب ومن بينها الإجراءات الإدارية المعقّدَة وصعوبةُ المواضيعِ وعدم توَفر مستلزماتِ البحث العلمي، بالإضافةِ إلى أن معظمهم من الدفعات الأخيرة للماجستير،وأشار نفس البيان ان يوجد عدد كبير من طلبة الدكتوراه متأخرين عن المناقشة وتَجاوزوا التّسجيل السادس، وأغلبهم أساتذة باحثون وباحثون دائمون.
هذا ويطالب المحتجون تسوية وضعية طلبة الماجستير المتأخرين عن المناقشة،إعادة النظر في آخر أجل للتسجيل في دكتوراه في العلوم، من خلالِ تمكينِ جميعِ حملة الماجستير من التسجيل في دكتوراه في العلوم وإجراءِ مجالس علمية إستثنائية لهم إلى غايةِ تسجيلِ آخرِ طالب حاصل على شهادةِ الماجستير،وترك مجال مناقشة أطروحةِ الدكتوراه في العلوم مفتوحا إلى غاية زوالِ النظامِ الكلاسيكي،والفصل بين النظامينِ في التوظيف لرتبةِ أستاذ مساعد قسم ب، الحِفاظ على نفسِ الطريقة الحالية في التأهيل الجامعي بالنسبة للأساتذة الحاصلين على شهادةِ دكتوراه في العلوم إلى غاية زوال النظامِ الكلاسيكي.
رزاقي.جميلة