جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قال الأمين العام للتنسيقية الوطنية للائمة وموظفي الشؤون الدينية، جلول حجيمي، أن التنسيقية تترقب ردا خلال الأسبوع المقبل على الرسالة التي وجهتها إلى رئيس الجمهورية و التي دعته فيها إلى التدخل لإنصاف هذه الفئة ورفع الغبن عنها، مؤكدا أن الأئمة لن يستغلوا شهر رمضان للضغط على الجهات الوصية فيما تعلق بمطالبهم، ، غير انه هدد في حال لم تكن هناك استجابة فسيتم اللجوء إلى التصعيد.
و أوضح، حجيمي، أمس، في تصريح ل”الجزائر”، أن التنسيقية إلى حد الآن لم تتلق ردا رسميا على المطالب التي كانت قد رفعتها سابقا لوزارة الشؤون الدينية و الأوقاف، و على الرسالة التي وجهتها لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، موضحا آن المعلومات التي بحوزته تؤكد أن الرسالة موجودة الآن بيد الرئاسة، و”نحن نترقب الجديد الأسبوع المقبل”، و أكد حجيمي أن الأئمة لن يستغلوا الشهر الفضيل للضغط على الجهات الوصية بالتهديد آو الإضراب عن أداء مهامهم الخاصة بالعبادات خلاله، لتلبية نطالبهم، موضحا انه لا يمكن للائمة ووفقا لمهامهم النبيل المساس بهكذا عبادات خلال هكذا شهر، غير انه أكد انه في حال لم يكن هناك أي استجابة خلال هذا الشهر، فسيكون للتنسيقية تحرك بعد رمضان، مهددا بالتصعيد بكل الأساليب القانونية.
هذا وكانت التنسيقية قد نددت الأسبوع الماضي خلال وقفة احتجاجية بالمركزية النقابية ، بالانتهاكات و التجاوزات المسجلة في حق الأئمة في بعض الولايات، إضافة إلى التعدي “الصريح” على ممارسة الحق النقابي، ووجهت نداء لرئيس الجمهورية لإنصاف هذه الفئة، بعد أن فشلت كل محاولاتها لإقناع الوزارة الوصية بتلبية مطالبها، واتهمت هذه الأخيرة، بالتعامل معها بسياسة الكيل بمكيالين وتهميش الأئمة وموظفي القطاع.
و تتمثل مطالب التنسيقية في تعديل القانون الأساسي، مراجعة النظم المتعلقة بالتعيين والانتقال، توفير الحصانة للإمام ورفع التجريم عنه، كما دعت الوصاية إلى التعامل الفعلي مع الشريك الاجتماعي وإشراكه في كل ما يتعلق بقضايا القطاع، الحج، البعثات التمثيلية الوطنية، ودعت إلى فتح التكوين المتواصل في الجامعات لإطارات القطاع، إضافة إلى دعوتها إلى مبدأ تكافؤ الفرص بين المنتسبين لقطاع الشؤون الدينية ورفض سياسية الإقصاء، كما شددت التنسيقية على ضرورة تحسين استقبال واحترام الإمام بما يحفظ مكانته وكرامته في إدارات الشؤون الدينية.
رزيقة.خ