قرر الأئمة انتهاج سياسة التصعيد في ظل سياسة صم الآذان التي لا تزال الوزارة الوصية تنتهجها تجاههم وذلك منذ مجيئ الوزير الجديد على رأس قطاع الشؤون الدينية والأوقاف مؤكدين أنهم لن يسكتوا من الآن فصاعدا وأن الوصاية إن كانت عاجزة عن تلبية مطالبهم فإنهم سيطرقون باب الوزارة الأولى.
وأوضح المنسق الوطني للأئمة وموظفي الشؤون الدينية جلول حجيمي في تصريح ل ” الجزائر”أمس أن وضعية الإمام في الوقت الراهن أصبحت غير مقبولة وانتقلت معاناته من التخبط في الظروف الاجتماعية غير اللائقة لتحمل مسألة التعدي عليه تحت طائلة التهديد وهو الأمر الذي كان ضحيته إمام من ولاية الشلف منذ ما يقارب20 يوما مشيرا إلى أن الأئمة لن يسكتوا من الآن فصاعدا وقال : “الأئمة لن يسكتوا من اليوم وسكوت الوصاية غير المبرر لن يجعلنا نطوي صفحة مطالبنا وسنظل في احتجاجاتنا غير أن وجهتنا هذه المرّة لن تكون وزارة الشؤون الدينية بل الوزارة الأولى” وأضاف في السياق ذاتها :”وزارة الشؤون الدينية أوصدت الباب في وجوهنا حملنا عريضة مطالبنا للوصاية على أمل إيصالها للوزير غير أن الأمر لم يحدث لا مع الوزير ولا مع الأمين العام واعتبرنا الأمر غير مقبول بالمرة فمن غير المعقول أن لا تتحاور الوزارة مع شريكها الاجتماعي وتترك الملفات كلها عالقة لتتراكم ما يدفع الأمور للتعفن وهو الأمر الذي لا نريده لأننا لحد الساعة لا زلنا ننتهج كافة السبل القانونية والديمقراطية ونريد الإستجابة لمطالبنا المشروعة فقط لا نبحث عن مناصب ولا تموقع “. وتابع في السياق ذاته: “والله لا زلت أستغرب صمت وزارة الشؤون الدينية على مطالب شركائها الاجتماعيين واستمرار سياسة الباب الموصدة أمام العديد من علامات الاستفهام التي تطرح عن الأسباب الكامنة وراء ذلك في الوقت الذي شهدت فترة الوزير السابق محمد عيسى فتح باب الحوار وتوقيع محاضر بين الوصاية والشريك الاجتماعي.
زينب بن عزوز
الرئيسية / الوطني / ردا على تماطل الوزارة في الاستجابة لمطالب الأئمة:
حجيمي: وجهتنا هذه المرة الوزارة الأولى
حجيمي: وجهتنا هذه المرة الوزارة الأولى