جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تعكف الحكومة بمعية منتدى “الافسيو” للتحضير لحدث اقتصادي مهم سينقعد في الجزائر شهر ديسمبر القادم، يتضمن دراسة سبل مضاعفة الصادرات الجزائرية خارج المحروقات وكذا التسويق لتوجهات الجزائر في الشأن الاقتصادي، ناهيك عن مناقشة مستقبل الاقتصاد في الجزائر بعيدا عن آبار البترول. وأعطى رئيس منتدى الأفسيو علي حداد بعض من أهداف الندوة الاقتصادية التي ستنعقد بالعاصمة شهر ديسمبر حداد، حيث قال على صفحته الرسمية بالفايسبوك: ” سندرس كيفية مضاعفة الصادرات الجزائرية خارج المحروقات 3 مرات بحلول سنة 2025, ومستعدون لتحقيق هذا الهدف”، وعلى هذا الأساس شرع رئيس منتدى رؤساء المؤسسات في توجيه الدعوات لعدد من الشخصيات السياسية الاقتصادية وكذا منظمات الباترونا وأرباب العمل العالمية لحضور قمة الجزائر المرتقب تنظيمها بداية من 3 ديسمبر المقبل على مدى 3 أيام لمباحثة مستقبل الاقتصاد في الجزائر بعيدا عن آبار البترول تحت عنوان “اقتصاد الغد”.ووفقا لمصادر مطلعة فان رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد يكون قد وجه الدعوة إلى رئيس منظمة “الميديف” وهي أكبر تجمع لرجال المال والأعمال في فرنسا وأوروبا, والتي ستكون أول الحاضرين في القمة التي سيتم تنظيمها بقصر المؤتمرات بالجزائر العاصمة، بحكم أن فرنسا الشريك الأول للجزائر من حيث الاستثمارات والتجارة وخلق المؤسسات والتوظيف ودخول السلع, كما يتواجد في فرنسا 40 ألف رجل أعمال من أصول جزائرية معظمهم أعضاء غرفة التجارة والصناعة الجزائرية الفرنسية المتواجد مقرها بباريس والتي يرأسها حاليا قاسي آيت يعلى. ويعتزم رئيس منتدى رؤساء المؤسسات على استغلال الندوة الاقتصادية أحسن استغلال للدفاع عن توجهات الحكومة فيما يخص القاعدة الاستثمارية 49/51 التي كثيرا ما كانت محل انتقادات من قبل عدة شركاء اقتصاديين وحتى سفراء في مختلف الدول كان آخرها سفير اليابان الذي عبر صراحة عن استياء بلاده من العراقيل التي وجدها المستثمرون في الجزائر بسبب القاعدة الاستثمارية 94/51
وفي انتظار إيفاد دعوات أخرى إلى الدول التي ستشارك في قمة الغد بالجزائر، تم أيضا إعداد برنامج هذه الندوة التي كلف بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة رئيس الأفسيو بالتحضير لها ودعوة الشخصيات الاقتصادية والعالمية, كما تم إعداد الملصقات الخاصة بالندوة التي ستكون الأكبر علي الإطلاق لسنة 2018, ويرتقب أن تكون أكثر تنظيما من المنتدى الاقتصادي الإفريقي الذي نظمه سنة 2016 منتدى رؤساء المؤسسات بالتنسيق مع وزارة الخارجية الجزائرية وشهد فشلا ذريعا.
عمر ح