السبت , نوفمبر 16 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / طالب جميعي بضرورة الاستجابة لمطلب الشعب:
حراك نواب الأفلان لترحيل بوشارب من البرلمان

طالب جميعي بضرورة الاستجابة لمطلب الشعب:
حراك نواب الأفلان لترحيل بوشارب من البرلمان

طالب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب بالاستجابة لمطالب الشعب والرحيل  من منصبه ووضع حدا للآنا الشخصي وتغليب مصلحة البلاد مشيرا إلى أن النداءات اليوم  لم تأت من الحزب بل من الحراك الشعبي الذي عبر بكل حرية و مصر على رحيله ملمحا لإمكانية رفع الغطاء السياسي عنه.

بعد صمت طويل عما يحدث في الغرفة السفلى للبرلمان خرج جميعي خلال الإفطار الذي نظمه بالعاصمة و جمعه بنواب الحزب ليؤكد دعم  حزبه للحراك الشعبي و مطالبه و بخاصة و ما تعلق برحيل الباءات بما فيهم رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب داعيا إياه لتجاوز الأنا الشخصي  وتغليب المصلحة العليا للبلاد وقال :” و من أجل صلابة المؤسسة  التشريعية علينا  العمل دون هوادة  على استعادة شرعيتها من جديد من أجل اضطلاعها بمهامها وفق القانون  و لأجل حفظ ماء الوجه هذه المؤسسة التشريعية  وعدم زعزعتها  يتعين علينا الامتثال لها فورا وإبعاد الآنا الشخصي و ترجيح كفة المصلحة العليا  للبلاد” وأضاف :” إننا أمام مسؤولية إعادة  الحزب لسكته وكذا المؤسسة التشريعية بفعل تصرفات غير محسوبة العواقب من لدن  أشخاص تحكموا في تسيير كل شيء بالترهيب جعلت الحزب محل انتقاد والأمر ذاته للمؤسسة التشريعية ” وتابع :’كأمين عام لحزب جبهة التحرير الوطني أخاطب فيكم الضمير الحي والجميع مطالب بإعادة المؤسسة التشريعية لسكتها الصحيحة وتفعيل دورها “وأكد أن الصورة التي رسمت عن المجلس الشعبي الوطني  تحتاج لجهود استثنائية ومواقف حضارية مسؤولة تلبية لمطالب الشعب مشيرا إلى أنه لا رجوع للحزب عن هذا المسعى. وقال:” نداءات الشعب كانت واضحة  و على أصحابها مهما كان موقعهم من المسؤولية الامتثال الفوري لها.

هذا ويواجه رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب عزلة حقيقية مع  اتساع رقعة الرافضين له والمطالبين برحيله بدءا من حزبه جبهة التحرير الوطني و الذين قاطع نوابه كافة الأنشطة التي برمجها في الغرفة السفلى للبرلمان إلى جانب عريضة  جمع التوقيعات من مختلف الأحزاب السياسية لسحب الثقة منه وأعقبها سياسة التطهير التي يقوم بها الأمين العام لحزب الأفلان بتعيينه لرئيس جديد للكتلة البرلمانية وثلة من  النائبين له وصولا للشروع في تجميد عضوية البعض من النائب خالد رحماني و الذي يعد من المقربين لبوشارب وذلك على خلفية ما أسماه الحزب بزرع البلبة في صفوف الحزب و جاء  في بيان:”نظرا للتصرفات اللانضباطية والانحرافات السياسية وزرع البلبلة بين أعضاء المجموعة البرلمانية ونظر للتجاوزات المخلة بالسير الحسن للمجموعة البرلمانية وعدم احترام السلم النضالي وعدم الالتزام بتوجيهات القيادة العامة للحزب لهذه الأسماء تجمد عضوية النائب خالد رحماني إلى غاية مثوله أمام لجنة الانضباط المركزية للحزب.

لا تعلقوا على الأفلان فقط مسؤولية الإخفاقات هناك شركاء

و رفض جميعي تعليق الجميع لشماعات إخفاقاتهم والأزمة لتي تعيشها البلاد لحزب جبهة التحرير الوطني في الوقت أن هناك شركاء ساهموا طيلة العشرين سنة الماضية في تنفيذ برنامج تلك المرحلة وأكد أن هذا القول ليس تهربا من المسؤولية  لكون الأفلان و قيادته طالبت الصفح من الشعب على أخطائه السابقة على السياسات و الممارسات السابقة التي ساهمت بشكل كبير في تأليب الشعب على الحزب  و قال:” نحن نتحمل مسؤولياتنا و التي تملص منها البعض  و يلبسوننا كل الإخفاقات  و كأنهم لم يكونوا يوما شركاء سياسيون  ساهموا في رسم السياسات وتنفيذ المخططات منذ أكثر من 20 سنة .”  في إشارة واضحة  للغريم الأرندي و باقي أحزاب التحالف لرئاسي  .

أزمة البلاد حلها داخل الدستور وليس خارجه

واستغل جميعي خرجته الإعلامية الثالثة  للرد على من وصفهم بالمغامرين الذين  يريدون إخراج البلاد من أزمتها  بعيدا عن كل ماهو دستوري في إشارة واضحة لأحزاب المعارضة وبعض الشخصيات الوطنية التي أكدت أن الحل لأزمة  الجزائر يكمن خارج الدستور لا داخلة بالذهاب لمرحلة انتقالية هذه الأخيرة وصفها جميعي بالمغامرة التي ستدخل الجزائر في أزمة جديدة و نفق مظلم عوض المضي قدما  في آلية الحوار والتي تعد اللبنة الأولى  لإخراج البلاد من أزمتها وقال : إن المطالبين بالخروج عن الدستور  يدفعون بنا  إلى المغامرة وينادون بمرحلة إنتقالية غير محمودة العواقب في الوقت أن الحل في الحوار البناء  والانفتاح  على الإجتهادات السياسية  داخل الدستور و ليس خارجه  و في التصدي و الوقوف في وجه  المغامرين بالبلاد “.

كفانا استفزازات وتأليب الشعب على الجيش

وأثنى جميعي مولا على المؤسسة العسكرية بتجديد القول إنها جنبت الجزائر”محرقة ” حافظت و لا تزال على أمن البلاد و استقرارها بفضل رصانته وحكمته المعهودة واستنكر بالموازاة مع ذلك ما أسماها بمحاولات تأليب الشعب على الجيش والذي تقودها بعض الجهات والمروجة لأكذوبة أن الجيش تراجع عن الاستجابة لمطالب الشعب وذكر في هذا الصدد:”نحذر من  الدسائس والمندسين والمسوقين للمغالطات والفتن والمفبركين للأكاذيب والموزعين للشتائم لضرب جيشنا والنيل من قيادته ومحاولات تأليب الشعب عليه  في الوقت أنه جيش نوفمبري رفض الانسياق وراء رغبات المغامرين ” وأضاف :” ندين  الحمى الهيستيرية على جيشنا فالرؤية الإستشرافية لجيشنا ورصانة قيادته في التعامل مع الأحداث أسقت كافة الأقنعة التي كانت تريد الإنقلاب عليه وعلى سيادته ” .

 زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super