دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني،فيلالي غويني، جميع الشركاء السياسيين والأطراف الفاعلة في العملية الانتخابية إلى الممارسة الديمقراطية وفق مسار انتخابي صحيح، من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، وأبرز أهمية تثمين المكتسبات الوطنية التي تحققت في البلاد عبر مختلف المراحل ولاسيما منها المصالحة الوطنية إلى جانب الحاجة الملحة للعيش المشترك لتحريك عجلة التنمية الوطنية الشاملة .
أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، خلال تجمع له بولاية بسكرة، حضره إطارات و مناضلي حزبه، أن المرحلة الحالية في البلاد تستدعي ضرورة التوافق الوطني للحفاظ على مؤسسات الدولة و تعزيز اللحمة الوطنية و البناء الديمقراطي،وأوضح غويني، أن حركة الإصلاح الوطني تحرص على إتمام الاستحقاقات الانتخابية في الآجال المحددة لها وأنها لن تتأخر عن أي موعد من أجل البناء الوطني وتعزيز مؤسسات الدولة.
ودعا المواطنين في هذا السياق إلى الحفاظ على مقدرات البلاد من خلال، كما أن التوافق السياسي الذي يوصل إلى إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية تحقق تطلعات الشعب في الحرية و العدالة حسبه، وعلى الصعيد الاجتماعي جدد غويني دعوة حزبه لإشراك كافة الفاعلين على الساحة الوطنية لاسيما النقابات المستقلة في اجتماعات الثلاثية لتعزيز قنوات الحوار الجادة.
و أكد من جهة أخرى،أن حركة الإصلاح الوطني ترفض التدخل الأجنبي في الشؤون الوطنية وقال إن الحركة ستتصدى من خلال مناضليها للأصوات الداعية إلى الفتنة و زعزعة الاستقرار.
رزاقي.جميلة