أكد رئيس حركة البناء الوطني، مصطفى بلمهدي، أمس، على ضرورة تغليب لغة الحوار الجاد لإيجاد حلول للإضرابات والاحتجاجات التي تعرفها عدة قطاعات.
وأوضح بلمهدي في افتتاحه لأشغال المؤتمر التحضيري الولائي للعاصمة، أن الاضرابات التي تعرفها البلاد والتي “تتوسع يوما بعد يوم تستدعي من الدولة ايجاد حلول عاجلة عن طريق حوار جاد وليس بالتعسف”.
وأضاف أن “توسع دائرة الاضرابات” دليل على “سوء تقدير لها” سيما أن هذه الاحتجاجات تمس قطاعين حساسين وهما التربية والصحة.
وفي نفس الاطار، دعا رئيس الحركة الجميع للمبادرة و المساهمة في الحفاظ على الوحدة الوطنية والوقوف أمام الذين “يعبثون” –كما قال– بهذه القيمة في ظل “الدعوات المتكررة للمساس بها بسبب التعصب الجهوي أو الطائفي”.
وقال أن الحفاظ على الوحدة الوطنية سيفوت الفرصة أيضا على الأجندات الخارجية التي تسعى الى “تقسيم مراكز قوة الجزائر وضرب مرجعياتها الوحدوية ومصالحها الاستراتيجية”.
وفي الشق الاقتصادي، اعتبر بلمهدي أن احياء ذكرى تأميم المحروقات (24 فبراير 1971)، فرصة نجدد فيها الدعوة الى ضرورة العمل على ارساء لاقتصاد بديل ومتنوع خارج النفط معتبرا أن التوجه الى الطاقات البديلة والمتجددة هو السبيل الوحيد لإنهاء هذه التبعية.وللإشارة، ستعقد حركة البناء الوطني أيام من 29 الى 31 مارس المقبل مؤتمرها الاستثنائي وهذا بعد اختتام مؤتمراتها التحضيرية التي عقدتها عبر كل الولايات.