وصف رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، مسيرات يوم الجمعة بأنها “جواب الشعب الجزائري” بمسيرات حاشدة في مختلف ربوع الوطن الحاملة لرسائل “الرفض للتمديد والتأجيل والاستمرارية ورفض لخريطة الطريق الاحادية الجانب” داعيا السلطة للحرص على الحلول الدستورية، وقال بن قرينة في بيان صادر عن رئاسة الحركة أن حركة البناء الوطني، هي جزء أصيل من هذا الشعب، ولا تتأخر عنه في جميع الظروف تجدد دعوتها إلى ضرورة التجاوب مع مطالب الشعب والتكييف مع الحالات الدستورية في الحالات المماثلة بدل التوجه إلى حالات فراغ “غير مقبولة” من شأنها أن “تؤسس لمرحلة انتقالية تمرر فيها مشاريع مناقضة لأصالة المجتمع وثوابته ويصعب التحكم في مآلاتها”
وحملت الحركة السلطة القائمة مسؤولية تأمين البلاد والمحافظة على الاستقرار، وتعتبرها مسؤولة مسؤولية “مباشرة عن أي انزلاق قد يحدث لا قدر الله نتيجة التعنت”، وشدد بن قرينة على ضرورة الحرص على “الحل الدستوري المتاح اليوم من أجل استمرار واستقرار مؤسسة الدولة الجزائرية”
جميلة.رزاقي