أعلنت حركة البناء أنها ستتعامل مع كل السناريوهات المطروحة في الساحة السياسية فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية القادمة سواء جرت في موعدها أم تم تأجيلها،ودعت الحركة الأحزاب السياسية لتقارب الرأي بين المكونات الوطنية في إطار المبادرة السياسية التي تحمل إسم “الجزائر للجميع.
قال نائب رئيس حركة البناء الوطني، أحمد الدان، خلال تجمع شعبي أشرف عليه بقاعة الديوان البلدي للثقافة والسياحة بولاية الجلفة مساء أمس الأول ،أن هذا اللقاء يندرج في إطار سلسلة التجمعات الشعبية عبر مختلف الولايات للترويج لمبادرة الحركة المستمرة التي تتعامل مع كل السناريوهات المطروحة فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية القادمة، سواء جرت في موعدها أم تم تأجيلها،وأضاف أن مبادرة الحركة تلقى تجاوبا من أحزاب الموالاة و كذا المعارضة.
واعتبر المتحدث أن الاستقرار والتنمية والديمقراطية لا يمكن أن يكونوا إلا بترقية المصالحة الوطنية، داعيا رئيس الجمهورية إلى ترقية المصالحة من خلال حوار سياسي يزيل الفوارق، الضعف والهشاشة في الجبهة الداخلية ،لأن التحديات الإقليمية والدولية صعبة بالنسبة للجزائر في ظل أزمة اقتصادية حقيقية، من جهة أخرى، دعا الدان إلى ضرورة وضع إجراءات من شأنها تهدئة الجبهة الإجتماعية التي تشهدها العديد من ولايات الوطن.
رزاقي.جميلة