الإثنين , ديسمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / فيما أكد أن القرار الأخير وكلمة الفصل تعود لمجلس شورى الحركة:
حركة البناء تعلن دخولها معترك الرئاسيات

فيما أكد أن القرار الأخير وكلمة الفصل تعود لمجلس شورى الحركة:
حركة البناء تعلن دخولها معترك الرئاسيات

أعلن رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أمس الاثنين، أن حركة البناء الوطني ستشارك في الرئاسيات ولن تقاطعها، وصفا إياها بالمصيرية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن كلمة الفصل ستعود لمجلس شورى الحركة.
وخلال نزوله ضيفا على قناة خاصة، أوضح بن قرينة بخصوص الحراك السياسي الذي تعرفة الجزائر من مبادرات وخاصة مبادرة “التوافق الوطني” التي تطرحها حركة مجتمع السلم حاليا، بأنه لم يطلع على المبادرة، لكن الأهم بالنسبة إليهم كقيادة حركة هو حماية السلم الأهلي للبلاد بالدرجة الأولى، وترقية الإقتصاد وتعزيز التنمية الإجتماعية، وأضاف أنّ حركة البناء تصطف مع المعارضة الإيجابية وأنه شخص وطني.
أما عن الإنتخابات الرئاسية المقبلة، فقال بن قرينة، إنّ الأفلان أبلغوهم بدعوة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى الاستمرارية في الحكم وهم أحرار في ذلك.

“حزبنا ضد إقحام الجيش في الصراعات السياسية”

من جانب آخر، دعا رئيس حركة البناء الوطني إلى مبادرة وطنية تهدف إلى تعميق الديمقراطية الوطنية، وكذا تلبية المطالب الإجتماعية والوقوف إلى جانب المصلحة الوطنية وإبعاد الجيش الوطني الشعبي عن الصراعات السياسية وتمدين الحياة السياسية بالجزائر.
وصرح رئيس حركة البناء الوطني، أنّ لهم قاسما مشتركا مع حزب جبهة التحرير الوطني في ما يخص القيام بالمهام الدستورية للجيش، كما أن لهم عديد النقاط المشتركة في وجهات النظر مع كل الأحزاب التي التقى بها وبخاصة حزب الأفلان، وكذا ضرورة الإلتفاف حول المؤسسة العسكرية حتى تقوم بدورها وهذا بالتصدي لكل من يريد ضرب استقرار الجزائر.
للإشارة، فقد اجتمع أول أمس رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة مع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس في لقاء تشاوي، أين أفصح أنّ المقاطعة غير واردة في الاستحقاق الرئاسي، والحركة سوف تنخرط في استحقاق الإنتخابات إمّا ترشحا أو تحالفا، وهذا بما يراه مجلس الشورى الذي ينعقد في الخريف.
وأكّد رئيس حركة البناء، أنّ أي موقف تتخذه الحركة يجب أن يكون من أجل حماية المكتسبات والأمن والاستقرار، وكذا حماية الجبهة الداخلية والوقوف مع القضايا العادلة كالقضية الفلسطينية، وقضية الصحراء الغربية، وكذا إنعاش الديمقراطية.
وقد عرض بن قرينة، مبادرة حزبه التوافقية “الجزائر للجميع”، والتي رحب بها ولد عباس، مضيفا أنه يتفق مع قيادة البناء في دعم وتعزيز الجبهة الداخلية بتجنيد كل القوى الحية في البلاد من أجل الحفاظ على المكاسب وبناء المستقبل معا.
نسرين محفوف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super