لم يمر تجديد الثقة في شخص محمد حاج جيلاني سكريتيرا أولا لحزب جبهة القوى الاشتراكية وذلك بعد التعديل الجزئي الذي أجرته الهيئة الرئاسية مؤخرا على الأمانة العامة مرور الكرام مرور الكرام على بعض قيادات الأفافاس وبخاصة عضو الهيئة الرئاسية تاياتي حياة والتي لا تزال متمسكة بضرورة رحيل هذا الأخير على خلفية حصيلته على رأس الحزب والتي وصفتها بالغير إيجابية ولا تؤهله لأن يكون على رأس الأمانة الحزب فالأمر لم يتوقف عند هذه الأخيرة بل العدوى تعدتها لتطال قياديين ومناضلين آخرين.
تزداد يوما بعد يوم الضغوط على السكريتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية محمد حاج جيلاني مع اتساع رقعة المطالبين برحيله فبعد إعلان أحد مستشاريه عبد المالك بوشافع استقالته وكذا القيادي محمد عشير نظمت أمس فيدرالية الحزب للجزائر وقفة احتجاجية قادتها عضو الهيئة الرئاسية حياة تايتي وقالت مصادر ل “الجزائر” أمس :”هناك حركة تصحيحية من اجل تنحية الأمين الوطني الأول غير الشرعي وفرض احترام القانون داخل الهيئة الرئاسية قامت اليوم – أمس- فدرالية الجزائر بتنظيم تجمع داخل المجلس الوطني لمساندة تاياتي حياة عضو الهيئة الرئاسية من أجل تنحية الحاج جيلالي الذي عارضت إعادة تعينه نظرا العدم وجود صفة عضو المجلس الوطني في شخصه وكذا حصيلته السلبية .”
هذا وأعلن السكريتير الأول السابق لحزب جبهة القوى الاشتراكية وأحد المستشارين الحاليين للأمين الوطني الأول عبد المالك بوشافع أول أمس عن انسحابه من الديوان الاستشاري للحزب وهذا بعد أيام قلائل من التعديل الجزئي التي أجرته الهيئة الرئاسية للحزب طبقا للمادة 54 من القانون الأساسي وذكر اسمه ضمن مستشاري السكريتير الأول إلى جانب جداعي أحمد ومداني يحيى وشاشوة حميد ومنعوم رابح.
وذكر على صفحته الرسمية: احتراما للقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب ومبدأ الأخلاق السياسية لي الأسف الشديد أن أعلم الهيئة الرئاسية وكافة المناضلين والمناضلات بانسحابي من الديوان الاستشاري” وهذا إلى جانب قيادي آخر هو محمد عشير .
زينب بن عزوز