جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أطلقت حركة مجتمع السلم ، أول أمس “استفتاءا إلكترونيا” لمعرفة توجهات المواطنين اتجاه الانتخابات الرئاسية المقررة ربيع العام المقبل..
ونشرت الحركة، وهي أكبر حزب إسلامي ناشط بالجزائر، على موقعها استبيانا إلكترونيا في شكل أسئلة تدور كلها حول طريقة تعامل المواطن مع الانتخابات الرئاسية، المرجح تنظيمها في أفريل 2019 .
وتعد الحركة اول حزب سياسي يستعين بالاستفتاء الالكتروني لجمع المعلومات وتحليلها. وأوضحت حركة مجتمع السلم خطوتها في بيان أرفقته بالاستبيان أنها سبيل لمعرفة رأي المواطن، ولتسهيل بناء المواقف واتخاذ القرارات .
وتنوعت أسئلة الحركة،بين ماهو متعلق بسلوكهم الانتخابي خلال الانتخابات السابقةـو وما إن كانوا قد شاركوا في اقتراعات ماضية أم قاطعوها،.
كما استفسرت الحركة عن خيار الانتخابات الرئاسية القادمة من خلال خيارات المشاركة بمرشح أو دعم مرشح توافقي أو المقاطعة .
كما استطلعت الحركة آراء المواطنين حول أفضل قرار يمكن اتخاذه في حال ترشح الرئيس الحالي لعهدة خامسة، كما يطالب مؤيدوه، سواء بمنافسته أو مقاطعة السباق الرئاسي..
وسبق لحركة مجتمع السلم أن أعلنت في 31 أوت الماضي أن أمامها أربعة خيارات للتعامل مع الانتخابات الرئاسية.
وجاء في مقدمة خياراتها دعم مرشح توافقي بين السلطة والمعارضة، أو دعم مرشح للمعارضة، أو المشاركة بمرشح من داخل الحركة، أو المقاطعة كخيار أقرب في حال ترشح الرئيس لولاية خامسة لأن السباق سيكون “مغلقا”، بحسبها.
وتشرف العهدة الرئاسية الرابعة للرئيس بوتفليقة على النهاية ، ولا يزال الرئيس لم يعلن حتى اليوم عن موقفه من دعوات لترشحه لعهدة خامسة أطلقتها أحزاب الموالاة ومنظمات من المجتمع المدني.
وتنادي أحزاب وشخصيات سياسية معارضة بضرورة تنحي الرئيس من منصبه بسبب وضعه الصحي.
بينما تنتقد حركة مجتمع السلم الإسلامية استمرار حالة الغموض بشأن الانتخابات الرئاسية والتعتيم المفروض من السلطة .
و تعتبر حمس إحدى أهم الأحزاب الإسلامية المعتدلة المنتمية فكريا لتنظيم الإخوان المسلمين العالمي، ودعمت بقوة الرئيس بوتفليقة في إطار التحالف الحكومي الذي تشكل حوله،خلال إحدى الفترات قبل أن تنسحب عام 2012
وفي تصريح سابق للوكالة الفرنسية للأنباء، قال مسؤول الإعلام في حمس بوعبد الله بن عجايمية أنه ليس لدينا انطباع بأن الانتخابات الرئاسية ستجري على الرغم من أننا على بعد بضعة أشهر فقط من هذا الاستحقاق البالغ الأهمية.
وأضاف هناك غموض بشأن من سيكون مرشح السلطة، فطريقة الحكم غامضة والقرارات تتخذ بشكل غير معروف. .
ر.م