الثلاثاء , يوليو 2 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / قالت إن الرئيس فقد الثقة في الحكومة:
حركة “مواطنة” تعتبر أن السلطة “فقدت البوصلة”..

قالت إن الرئيس فقد الثقة في الحكومة:
حركة “مواطنة” تعتبر أن السلطة “فقدت البوصلة”..

عبرت حركة “مواطنة” عن قلقها وتخوفها من مضمون الرسالة الأخيرة للرئيس بوتفليقة، التي قرأها بالنيابة الأمين العام لرئاسة الجمهورية حبة العقبي، في اجتماع الولاة-الحكومة الأسبوع الفارط، وأطلق من خلالها عدة إشارات مبهمة أثارت الكثير من الجدل في الساحة السياسية.
سجلت حركة “مواطنة” في بيان نشرته على موقعها في “الفايسبوك” حمل توقيع الناطقة الرسمية لها زبيدة عسول “قلقها وتخوفها مما ورد في الرسالة المنسوبة لرئيس الجمهورية والموجهة لاجتماع الولاة”، حيث اعتبرت أنه “لأول مرة منذ تولي الرئيس قيادة البلاد تحمل رسالته تهجمات لم يسبق لها مثيل وبعبارات عنيفة تدل على تخبط السلطة وفقدانها للبوصلة”، وأشارت الحركة التي تجمع عدة وجوه معارضة أن الدليل على ذلك هو أن الرسالة السياسية أسندت تلاوتها إلى “شخص إداري” وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على “فقدان الثقة في السياسيين الذين دعموا و يدعمون رئيس الجمهورية بما فيها حكومته التي تطبق برنامجه”.
ومن جانب آخر، أكد البيان الذي وقعته زبيدة عسول، أن مضمون هذه الرسالة “يحمل في طياته إقرار صريح بفشل السياسات المنتهجة من طرفه طوال عقدين من الزمن والتي أدت إلى ظهور كل الآفات التي سردتها الرسالة”، وفي شأن متصل، أكد البيان، أن الشيء الذي لم تحمله الرسالة هو “الاعتراف بمسؤولية السلطة عن الأوضاع التي آلت إليها البلاد، لذا فإن التهجم على الأصوات المعارضة لرؤية السلطة ولاستمرارها يتعارض ومبدأ الممارسة الديمقراطية بالإضافة إلى أنها ليست لها يد في الإفلاس السياسي، الاقتصادي والاجتماعي وحتى الخلقي للبلاد، وإن التهجم الشرس على أصوات لغة العقل والحقيقة ما هو إلى دليل على تخبط هذه السلطة وعدم قدرتها على حل هذه الأزمات”.
واعتبر حركة “مواطنة” أن محتوى هذه الرسالة “لن يزيد الأوضاع إلا احتقانا في كل أوساط وفئات المجتمع”، وحذرت الحركة ذاتها السلطة من “تبعات المزيد من الضغط النفسي، وكل أشكال العنف على المواطنين والمواطنات وظواهر القمع المتزايدة وتحمله المسؤولية عما قد تؤول إليه حالة البلاد”، كما وجهت نداء إلى “كل أفراد المجتمع للتحلي بالحيطة والحذر حفاظا على أمن واستقرار ووحدة البلاد بالوقوف كرجل واحد في وجه الاستبداد والشمولية ومواصلة النضال من أجل بناء دولة القانون والمؤسسات”.
إسلام.ك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super