جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
يرحب حزب الحرية والعدالة بدعوة الرئيس المنتخب عبد المجيد تبون إلى الحوار مع الحراك الشعبي، داعيا كل القوى الفاعلة إلى “طي صفحة الماضي لتجاوز حالة الانسداد القائمة”، ويؤكد أن هذا الحوار “يجب أن يشمل كل القوى السياسية والاجتماعية”.
وأوضح الحزب في بيان تحوز عليه “الجزائر”، أن المكتب الوطني يرى أن الانتخابات الرئاسية بالشكل الذي تمت فيه دون مراعاة مواقف كل القوى السياسية والاجتماعية والشخصيات الوطنية أعادت البلاد إلى المسار الدستوري الذي ابتعدت عنه منذ 9 جويلية الماضي، ومنحتها رئيسا منتخبا مؤهلا”.
ومن جهة أخرى، وصف المصدر مجريات الانتخابات وما أفرزته أظهر حالة انقسام في الشارع زادت في درجة الاحتقان الشعبي، مقترحا ” اعتماد مقاربة مغايرة في التعامل الإيجابي مع الحراك الشعبي السلمي بوصفه الفاعل السياسي الجديد في المشهد الوطني”.
وفي سياق متصل، أورد البيان أن حزب الحرية والعدالة ساند للحراك الشعبي منذ اندلاعه، ويرى أن تهيئة الأجواء لضمان شروط نجاح هذا مسعى الحوار مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تستلزم التعجيل باتخاذ إجراءات تهدئة، تشمل أساسا إطلاق سراح معتقلي الرأي وفتح الساحة الإعلامية و الكف عن تقييد الحريات.
وبذات الصدد، قال المكتب الوطني للحزب أنه “إذ يأخذ علما بالالتزامات التي تعهد بها الرئيس الجديد للجمهورية، سواء أثناء الحملة الانتخابية، أو خلال الندوة الصحافية التي عقدها مباشرة بعد الإعلان عن فوزه، لَيتمنى أن يجد تنفيذ هذه الالتزامات دون تأخر، العون اللازم أولا من طرف مؤسسات ودواليب الدولة، احتراما لمصداقية الوافد الجديد على قصر المرادية، وتسهيلا لمهمته الصعبة طيلة عهدته الرئاسية”.
أميرة أمكيدش