جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
يرتقب أن تحيي الفنانة سعاد ماسي حفلتها القادمة في باريس والتي ستقام في قاعة “السين” الموسيقية يوم 4 ديسمبر المقبل، وفق ماكشفته عبر صفحتها الفيسبوكية الرسمية.
الفنانة التي تعد من أبرز الوجوه الفنية الجديدة، بألبوماتها الغنائية المُجددة للساحة العربية، تأليفاً وعزفا وغناء. فهي، وإنْ كانت قد سافرت إلى فرنسا من أجل إقامة حفلة صغيرة في باريس، إلا أنّها كانت كافية حتى تُمارس سحرها الآسر على وجدان ماسي وتُقرر الاستقرار واستكمال مشروعها الغنائي والتحليق به بعيداً في آفاق العالمية.
مشرقيا، كانت قد بدأت شعبية سعاد ماسي في الازدياد في بعض دول المشرق خصوصاً بمصر بعد إحيائها لحفلات فيها، وفي غيرها من دول المشرق مثل سوريا والأردن وحتى لبنان.
يذكر أن سعاد ماسي ولدت في حي باب الوادي بالعاصمة الجزائرية الجزائر في عام 1972، تأثرت بنشأتها وسط عائلة مهتمة بالموسيقى، وبدأت العمل الفني منذ أواخر حقبة الثمانينات مع فرقة تريانا الجزائر، وحصلت كذلك في نفس الفترة على درجة البكالوريا في مجال الهندسة المدنية. مع استقرارها في فرنسا، أصدرت عدد من الألبومات الغنائية التي حققت نجاحًا ملحوظًا، “بلادي”، و”متبكيش”، و”دنيا”، و”أوهام” وغيرها من الأغاني المكوّنة لألبومها الأوّل “راوي” (2001) الذي أنتجته الشركة العالمية “يونيفرسال”، وبعدها تتوالى ألبوماتها دفعة واحدة، قبل أن تُقر الاستقالة من الشركة، بسبب رفض ألبومها الغنائي المذهل “المتكلّمون”(2015) الذي خصّصته لعيون قصائد شعراء العرب القدامى والمحدثين.
صبرينة ك