جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قال الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، توفيق حكار، إن الشركة قامت برفع قدراتها في إنتاج مشتقات النفط لوقف الاستيراد، وكشف عن قيام الشركة بدراسات حول وجود النفط في عرض البحر، وأضاف أن مغادرة الشركة البريطانية “بريتيش بيتريوليوم” للجزائر جاء بسبب تحوّل نشاطها إلى الطاقات الجديدة، وأكد أن سوناطراك شاركت في 11 مشروع لتحلية مياه البحر، وأن المجمع خلال سنة 2020، تجاوز استثماراته بالخارج 2 مليون دولار على غرار النيجر وتونس وليبيا.
وأوضح حكار في تصريح للصحافة خلال عرضه الحصيلة السنوية للمجمع أمس، إن الشركة قامت برفع قدراتها في إنتاج مشتقات النفط لوقف الاستيراد، وأن العملية تمت من خلال تهيئة مصفاة بولايتي العاصمة وسكيكدة، وأضاف أن المجمع يعمل على تعويض الصادرات عبر مشاريع عديدة “مثل مصفاة حاسي مسعود، التي سنستلمها في 2024.. إضافة إلى مشروع ضخم يتم دراسته خاص بالصناعات البيتروكماوية”. وأضاف المسؤول ذاته، أن خلال سنة 2020، تم تجاوز 2 مليون دولار استثمارات بالخارج على غرار النيجر وتونس وليبيا.
من جانب آخر، قال حكار إن قرار مغادرة الشركة البريطانية “BP” للجزائر جاء بسبب تحوّل نشاطها إلى الطاقات الجديدة، وأضاف أن “هناك شريك أجنبي سوف يعوّض الشركة البريطانية”.
من جانب آخر، قال حكار إن الإمدادات الجزائرية نحو إسبانيا خاضعة لعقود منها ما ينتهي شهر أكتوبر، وهذا مع انتهاء عقد الامتياز الأنبوب الذي يمر عبر المغرب، وأشار حكار، إلى أن المجمع أخذ احتياطاته في حال عدم تجديد امتياز الأنبوب المار من المغرب.
وبخصوص أزمة المياه التي تعيشها البلاد، أكد حكار أن سوناطراك شاركت في 11 مشروع تحلية مياه البحر، وأشار إلى أن التقرير أفضى إلى أن 9 محطات تعمل بصفة منتظمة، ومصفاة بشكل أقل من لمشاكل تقنية، وأوضح أن السلطات العمومية، كلّفت سوناطراك، بعد أزمة الماء بإنجاز مشاريع أخرى، منها أربع مستعجلة، وهناك مشاريع على المدى المتوسط والطويل. وهذه المحطات ساهمت 17 بالمائة من الحاجيات.
وكشف الرئيس المدير العام لمجمع عن قيام الشركة، بدراسات حول وجود النفط في عرض البحر عبر المسح الزلزالي، وأشار إلى أن إبرام اتفاقيات، مع شركتي ايني وتوتال لتعميق الاستكشاف في عرض البحر، وأن هناك نتائج، سيتم تقييمها تقنيا، وقد ثم تقييم التأثير على المحيط قبل التوجه للاستغلال، مضيفا بأن “المجمع لن يتسرع في هذا الأمر، وسيقوم بإكمال الدراسات وتعميقها”.
وأشار المسؤول ذاته، إلى إن حفر بئر واحد في البحر، يحتاج إلى 150 مليون دولار لذلك فإن المجمع يتريث في هذا الأمر، وأشار إلى أن سوناطراك مستعدة لفتح رأسمال الشركة المسيرة لمحطات تحلية مياه البحر المتوقفة لكل الشركات المختصة.
وبخصوص الاستثمار في الخارج، اعتبر الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، إن هذا الاستثمار مغامرة سواء في الاستكشاف أو الاستغلال، وأشار إلى إن المجمع شارك في مناقصات بليبيا ونجح، وإنه يدرس العودة إلى هذا البلد، أما في تونس، فقد صرح حكار بأن كل المشاريع هناك، سارت بصفة عادية، وأكد أن المشاكل السياسية لا تؤثر عليهم، وأضاف المتحدث ذاته، أنه خلال سنة 2020، تم تجاوز 2 مليون دولار استثمارات بالخارج على غرار النيجر وتونس وليبيا.
رزيقة. خ