جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
• منح الترخيص لـ 10 أحزاب ومنح 22 جمعية الاعتماد
• وزير الإتصال: “لم نمنع المسيرات في العاصمة أيام الأسبوع”
رغم الرفض الشعبي لها قابلت الحكومة الجديدة الرفض الشعبي لها بعديد من الآليات لإمتصاص غضبها من وزارة الداخلية التي خرجت ببلاغ منحت فيه الترخيص ل 10 أحزاب سياسية والإعتماد ل 22 جمعية تلتها تصريحات تطمينية من وزير الإتصال .
بحيث خرجت أمس وزارة الداخلية ببلاغ كشفت فيه عن منح الترخيص لعقد المؤتمرات التأسيسية ل 10 أحزاب سياسية مع منع الإعتماد ل 22 جمعية في خرجة غريبة سيما وأنها خطوة تأتي بعد7 سنوات من الغلق و تجميد منع الإعتمادات بعد آخر كوطة من الاحزاب السياسية التي تم إعتمادها سنة 2012 قبيل الإنتخابات التشريعية حينها و ذلك بعد الغ و ذلك بعد الغلق
وأوردت وزارة الداخلية في بيان لها أمس حازت ” الجزائر ” على نسخة منه :”تنهي وزارة الداخلية و الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إلى علم المواطنات و المواطنين أنه تنفيذا للقرارات المنبثقة عن إجتماع الحكومة المنعقد يوم 3 أفريل 2019 و التي قضت بضرورة دراسة ملفات إنشاء الأحزاب السياسية و الجمعيات الوطنية و ما بين الولايات و البث فيها وفق ما تقتضيه أحكام قانون العضوي رقم 12-06 المؤرخين في 12 جانفي 2012 و المتعلقين على التوالي بالأحزاب السياسية و الجمعيات المعنية بإستكمال إجراءات الإعتماد و التسجيل كل حسب الحالة حيث تم الترخيص ل 10 أحزاب سياسية لعقد مؤتمراتها التأسيسية وفق مقتضيات أحكام القانون العضوي المتعلق بالأحزاب السياسية ” وجاء في البيان ذاته :” ندعو مسؤولي تشكيلتين حزبيتين للتقرب إلى مصالح وزارة الداخلية من أجل مرافقتها و تسهيل الإجراءات الإدارية لهما لعقد مؤتمريها و إستكمال إجراءات الإعتماد” و أضافت في السياق ذاته :”تم منع وصل تسجيل ذي قيمة 22 جمعية وطنية و جمعية ما بين الولايات على أن تعكف وزارة الداخلية على مواصلة إستكمال العملية لغاية البث في باقي الملفات المودعة .”
وليست وزارة الداخلية وحدها من تسعى لتجاوز الغضب الشعبي بل سارت على النهج ذاته وزارة الإتصال و الذي أكد وزير الاتصال و الناطق الرسمي للحكومة حسان رابحي في أول خرجة له أول انه سيتم خلال الأيام المقبلة تنصيب لجنة مكلفة بتطبيق قرار الحكومة المتعلق بتجسيد الشفافية و الموضوعية في منح الإشهار العمومي بين جميع وسائل الإعلام العمومية و الخاصة مؤكدا أنه تم إعطاء تعليمات صارمة لمسؤولي الوكالة الوطنية للنشر و الإشهار للحسم في تنفيذ قرارات الحكومة بمنح الإشهار من خلال تنصيب لجنة مشكلة من شخصيات لديها الكفاءات المطلوبة للتشاور مع جميع الشركاء في القطاع العمومي و الخاص”.
وأضاف أن رابحي ان هذه القرارات تندرج في إطار مخطط عمل من شانه الاستجابة لانشغالات القطاع مضيفا ان دائرته الوزارية تعكف على إنشاء مجلس أخلاقيات المهنة ولجنة تتكفل بدراسة و منح بطاقة الصحفي ليعود أمس و خلال ندوة صحفية ليطلق تطمينات للشعب الجزائري بالكشف عن الاجراءات التي اتخذتها الحكومة تحضيرا لشهر رمضان حيث أعلن عن تخصيص منحة للمعوزين ستتكلف لجنة من الوزارة الأولى بدراسة الملفات رفقة اللجان الولائية والبلدية لتحديد مستحقيها فيما أشار إلى أن قيمة المنحة لم تحدد بعد ونفى وجود أي قرار بمنع المظاهرات طيلة أيام الأسبوع عدا الجمعة و أضاف أن تنصيب عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة هو تطبيق لأحكام الدستور، مشيرا إلى أنه سيقود البلاد لمدة 90 يوما فقط كما أكد أن لجنة مراقبة الانتخابات التي وعد بن صالح بتشكيلها ستكفل حق الجميع في انتخابات حرة ونزيهة كما ستتشكل من مختلف الأطياف.
زينب بن عزوز