تبخر حلم مشاهدة المنتخب الجزائري، في بطولة كأس أمم إفريقيا للمحليين “شان” 2018، المقررة بداية السنة القادمة بالمغرب، حيث وضع الإتحاد الإفريقي لكرة القدم أمس، في بيان رسمي وقعه الأمين العام عصام أحمد، حدا للجدل المثار بخصوص إمكانية مشاركة المنتخب الوطني المحلي في نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين، حيث جاء في البيان أنه تقرر إجراء مواجهة سد بين منتخبي أثيوبيا و روندا من أجل تعيين المنتخب الذي سيستخلف المنتخب المصري الذي اعتذر عن المشاركة في الدورة خلال الأيام الماضية، حيث فضلت “الكاف” الإبقاء على منتخبين فقط من شمال إفريقيا وعدم توجيه الدعوة للمنتخب الجزائري، مفضلة بلدان إفريقيا الشرقية بعد إنسحاب كينيا وتعويضا بمصر التي اعتذرت في آخر لحظة من المشاركة في البطولة، وكان انسحاب منتخب “الفراعنة” كالهدية من السماء التي أعطت بصيصا من الأمل لمحليو المنتخب الوطني لخلافتهم، حيث كانت الجزائر المرشح الأقوى لخوض كأس إفريقيا للمحليين بعدما أقصيت على يد الجارة ليبيا، وبهذا يتأكد أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وعلى رأسها الرئيس الجديد خير الدين زطشي دفعت ثمن تراجع أسهمها لدى الاتحاديات الإفريقية، عكس ما كان عليه الحال في عهدة الرئيس السابق محمد روراوة، خصوصا بعد عقد الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، اجتماع اللجنة الأربعاء الماضي، والذي أسفر عن غياب تام للاتحادية الجزائرية في كل المجالات.
ع ص