جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
رفع القيادي والنائب عن حركة مجتمع السلم، ناصر حمدادوش وبعض المنتخبين المحليين لولاية جيجل جملة من الانشغالات وعددوا الاحتياجات التي هي بحاجة إليها المستشفيات الثلاثة للولاية، تحضيرًا لعرضها على الجهات الوصية العليا.
وجه القيادي والنائب عن حركة مجتمع السلم ناصر حمدادوش، أمس، مراسلة لوزير الصحة والسكان الطيب بن بوزيد، رفع فيها انشغالات واحتياجات مستشفيات جيجل، و ذلك على اثر زيارة ميدانية لها واجتماعه رفقة منتخبيين محليين بوالي الولاية عبد القادر كلكال.
وقال النائب إن مستشفيات الولاية بحاجة إلى توفير خزانات جديدة للأكسجين ، وأجهزة التنفس الاصطناعي، والجهاز الموزّع للأوكسجين على المرضى، وقارورات الأوكسجين كمخزون أمان، ومولدات الأكسجين، وأجهزة مراقبة المرضى في مصلحة الانعاش -مراقبة ضغط الدم، الحرارة، حالة القلب ودقاته، نسبة التشبع بالأوكسجين، الحالة التنفسية، والحقن الكهربائية الأوتوماتيكية للحالات الحرجة.
وفيما يخص المستلزمات الطبيّة ولوازم العمل ومواد الحماية والتعقيم، فالمستشفيات بحاجة إلى الألبسة الواقية، كمامات عادية و: FFP2، مواد النظافة والتعقيم، الحفّاظات للمرضى الكبار.
أما عن الدّعم بالموارد البشرية، فقال النائب إنه ونتيجة إرهاق الأطقم الطبية والإدارية وكذا الإصابات والوفيات المستمرة فيها، والضعف المسجّل في التأطير لديها، فالمستشفيات بحاجة إلى الأطباء وشبه الطبّيين والعمال المهنيين، سواء كانوا متقاعدين أو خواص أو تسخيرهم من البلديات ومؤسّسات الصّحة الجوارية أو من قطاعات أخرى، مثل: التربية ومديرية التشغيل والنشاط الاجتماعي وقطاع الشباب والرياضة.
كما تطرق النائب إلى ضرورة تنظيم حملات النظافة والتطهير الدورية للمستشفيات داخليًّا وخارجيًّا، بمساهمة البلديات والمجتمع المدني، وتحدث عن مشكلة التخلّص من النفايات الطبية، وخاصة بمستشفى الميلية -نقلها وحرقها، وهي أزمة قال أنها متفاقمة وخطيرة تحتاج إلى حلّ نهائي.
أما عن الاحتياجات الدائمة والمستقبلية للولاية في قطاع الصّحة، فتتمثل –حسبه- في هياكل استقبال جديدة مجهّزة، وخاصة مع تفاقم أزمة كورونا، فالمستشفيات الثلاثة تشهد اكتظاظًا كبيرًا، والولاية لم تستفد مند الاستقلال إلا من هذه المستشفيات الثلاثة، مقارنة مع عدد سكان الولاية المتضاعف باستمرار، والمطالبة العاجلة برفع التجميد عن المشاريع الـ: 05 المسجلة (مستشفى جيجل، الطاهير، بلغيموز، الشقفة، الميلية)، والتسريع بمستشفى زيامة منصورية بالتجهيز والتأطير والفتح.
كما أن المستشفيات بحاجة إلى تغطية عجز الولاية من الأطباء المختصين في الأشعة، القلب، الولادة، والكلى، فلا يُعقل أنّ المستشفيات الثلاثة تتوفر على السّكانير، والمواطن بحاجة إليها خاصة مع ضائقة كورونا ولا نملك مختصين في تشغيلها.
رزيقة.خ