الإثنين , نوفمبر 18 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / حمروش والإبراهيمي وغزالي ضيوف ندوة “مواطنة”

حمروش والإبراهيمي وغزالي ضيوف ندوة “مواطنة”

تعقد حركة مواطنة يوم 13 أكتوبر المقبل ندوة وطنية بالعاصمة بمشاركة عديد الشخصيات من رؤساء الحكومة السابقين مولود حمروش وسيد احمد غزالي واحمد بن بيتور والطالب الإبراهيمي ورشيد بن يلس إلى جانب شخصيات وطنية وسياسية وأساتذة جامعيين وجمعيات ومجتمع مدني.
وأوضح القيادي في حزب جيل جديد اسماعيل سعيداني في تصريح لـ ” الجزائر” أن حركة مواطنة تعقد هذه الندوة الوطنية بعد عديد التحركات التي قامت بها من لغة البيانات التي طبعت مرحلة التأسيس إلى لغة الشارع في محاولة لتوعية الرأي العام وتحسيسه بأهمية التغيير وعدم تضييع فرصة الاستحقاقات المقبلة و تزكية الاستمرارية والتي قال أن المنادين لها خادمون لمصالحهم فقط لا يهمهم لا الشعب ولا البلاد ويتفننون في الوقت نفسه في توجيه الانتقادات لمن يخالفهم الرأي وقال:” التحضيرات جارية على قدم و ساق لعقد الندوة الوطنية لحركة المواطنية والتي ستعقد تحت شعار” التغيير” وسيتم خلالها شرح مسعى الحركة الراغب في إحداث التغيير وإحداث القطيعة مع المرحلة الحالية و توعية الشعب بأهمية ذلك للخروج من حالة الجمود والسبات الذي يخيم على البلاد”.
كما كشف ذات المتحدث عن جملة الضغوطات والتضييق الذي تتعرض الحركة لها الحركة لإيجاد قاعة لعقد ندوتها على مستوى العاصمة بحيث تم رفض أغلب طلبات الحجز لأغلب القاعات بحجة انها محجوزة وليست لأغراض سياسية في سيناريو آخر يضاف لحملة الإجهاضات التي تعرضت لها الحركة وذكر:” قدمنا طلبات لحجز بعض القاعات لعقد الندوة غير أنه تم رفضها غير أن الأمر لن يثبط من عزيمتنا وسنستمر في نضالنا لأن الأمر مسؤولية والتاريخ سيشهد إننا قمنا بواجبنا في توعية الشعب ولم نكن متفرجين و من يروجون لضعف مواطنة والتقليل منها هي محاولة لزعزعتها والرغبة في تشتيتها غير أن الرد سيكون في الميدان وقريبا ومن الشعب ذاته “

“مواطنة تريد التغيير السلمي لا الفوضى”
وأبرز ذات المتحدث أن حركة مواطنة وعلى الرغم من حملات التضييق والانتقادات والتضييق التي تعرضت لها منذ تأسيسها غير أن الأمر لن يثبط من عزيمتها في مواصلة طريقها في توعية المواطنين بضرورة إحداث القطيعة مع النظام الحالي وضرورة فتح صفحة جديدة مع وجود جديدة لتسيير المرحلة المقبلة وأعرب في السياق ذاته عن آسفه من استمرار سياسة التضييق على الرأي الآخر في الوقت أن الديمقراطية التي يتغنى بها البعض ويتحدث عنها في نطاق الشعارات والخطابات الرنانة في الوقت أن الواقع يثبت عكس ذلك بدليل القمع الذي تعرضت له حركة مواطنة في سلسلة تحركاتها في الشارع و قال:” حركة مواطنة تعرضت للقمع ممنهجة إلى جانب التضييق منذ تأسيسها ليست إجترارا لتجربة “بركات” لها هدف توعية المواطنين بأهمية التغيير و الخروج من دائرة الجمود التي تتخبط فيها البلاد لسنوات ولا تزال والذهاب لمرحلة جديدة بعنوان الديمقراطية الحقيقية لا “الواجهة “” و تابع :” نسعى للتغيير السلمي البعيد كل البعد عن سيناريوهات الفوضى الذي تعمل بعض الجهات على إلصاقه بنا فنحن نريد التغيير السلمي لا الفوضى مصلحة البلاد فوق الجميع و تهم الجميع و يدافع عنها الجميع و ليست حكرا على فئة معينة التي تدعي كل يوم أنها تحب البلاد أكثر و تتمتع بمواطنة أكثر .”

“الجبهة الشعبية الصلبة تهريج”
وأدرج سعيداني تحركات الموالاة وخاصة اتجاهها لتأسيس ما أسمته ” الجبهة الشعبية الصلبة” في خانة التهريج السياسي و الأمر الموجه للاستهلاك الإعلامي وتلهية الرأي العام وإبعاده عن ما هو أهم و تخويفه في كل استحقاق انتخابي يإستذكار نفس الأسطوانة ذات العنوان الكبير” الاستمرارية تساوي الاستقرار و التغيير يساوي الفوضى “.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super