عقد، أمس، المكتب التنفيذي الوطني لحركة مجتمع السلم “حمس”، لقائه الدوري برئاسة رئيس الحركة عبد الرزاق مقري، و ناقش المكتب العديد من القضايا، حيث احتل موضوع “الكوليرا” و افتتاح الدورة البرلمانية، إضافة إلى مبادرة”التوافق الوطني”، الحيز الأكبر من النقاشات باللقاء.
و أوضح عضو المكتب الوطني ، المكلف الشؤون السياسية، فاروق طيفور، في اتصال مع”الجزائر، أن اجتماع المكتب التنفيذي الوطني للحركة أمس، جاء لمناقشة العديد من القضايا الهامة في البلاد على مختلف الأصعدة، سواء سياسية، اجتماعية أو اقتصادية، و أضاف أن الاجتماع قيم الوضع العام في الجزائر، و أعطى قراءة لكل المتغيرات التي حدثت و تحدث، و أشار في هذا الصدد إلى ما اسماه”فضيحة الكوليرا”، و “تصرف الحكومة”، و اعتبر أن ما يهم المجتمع الجزائري اليوم، هو حالة الهلع و الخوف الذي يعيشه، و قال أن هناك العديد من التقارير الذي وصلت الحركة من عدد من ولايات الوطن الذي ظهر فيها الوباء و عكست مدى الخوف الذي يعيشه المواطنين بها، و انتقد تعاطي الحكومة مع هذا الوباء، و اعتبر أن من أوليات أولوياتها-أي الحكومة- ضمان أمن و صحة المواطنين، غير أن ما يحدث اليوم في الجزائر أمر مخزي خصوصا و أن هذا المرض لا يظهر إلا في البلدان التي تعيش إما في فقر مدقع أو في حالة حرب، والجزائر ليست بهاتين الحالتين، و أكد أن الكتلة البرلمانية لحزبه سيكون له خلال الدورة البرلمانية التي ستفتتح يوم 2 سبتمبر القادم ما تقوله عن الوضع الصحي في البلاد.
من جانب آخر، أكد طيفور إن اجتماع المكتب الوطني ل”حمس” ناقش أيضا الوضع السياسي في البلاد، وكذا افتتاح الدورة البرلمانية التي قال أنه تم وضع خطة كاملة لعمل الكتلة البرلمانية ودورها الذي يجب أن تلعبه بقوة وكيف يكون تفاعلها مع القضايا التي سوف تطرح في قبة البرلمان.
و تطرق الاجتماع إلى مبادرة “التوافق الوطني”، والخطوات القادمة مع باقي الأحزاب السياسية و الجمعيات و المجتمع المدني.
هذا و ناقش اجتماع المكتب التنفيذي الوطني للحركة حسب المكلف بالشؤون السياسية، الأمور التنظيمية و الهيكلية داخل الحركة على المستوى الوطني والجهوي من المكاتب الولائية.
رزيقة.خ