رفضت حركة مجتمع السلم التوظيف السياسي لتدخل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في قضية إضراب قطاع التربية، ونسبه لحزب جبهة التحرير الوطني، معتبرة ذلك إستمالة للرأي العام قبيل رئاسيات 2019.
ورحب رئيس الكتلة البرلمانية لـ “حمس”، ناصر حمدادوش، أمس بتدخل رئيس الجمهورية في حل القضية، معتبرا أنه “جاء متأخر بعد التعفن والتأزم الوضع والذي وصل إلى تدخل القضاء بعدم شرعية الإضراب، وفصل الأساتذة المضربين، وخروج التلاميذ إلى الشارع”.
واستغرب حمدادوش في منشور له على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، إعتباره مبادرة من حزب جبهة التحرير الوطني، قائلا: “هم الذين رفضوا سابقا المبادرة الجماعية، واعترضوا على رئيس المجلس الشعبي الوطني، وعلى نواب البرلمان الوساطة، بحجة عدم تدخل السلطة التشريعية في عمل السلطة التنفيذية”.
كما جدد حدادوش تثمينه لأي مبادرة جادة ومسؤولة لحل الأزمة، وتحقيق المطالب المشروعة، ولا يكون هدفها التوظيف الحزبي السياسوي المرتبط بالاستحقاق الرئاسي القادم، أو من أجل ربح الوقت، وتكرار الوعود الكاذبة، وترحيل الأزمة، وفرض سياسة الأمر الواقع.
وفي السياق اعتبر، حمدادوش بأن هذه الإضرابات والاحتجاجات قد أثبتت هشاشة الحكومة، والمستوى الهزيل لعمل الوزراء وعدم الانسجام الحكومي حسبه، مما سبب مزيدا من الاحتقان والتوتر، مذكرا بالمبادرة التي تقدمت بها حمس، والتي تندرج ضمن مهامها الطبيعية في تحسيس انشغالات المواطنين -حسبه-، وممارسة دور الرقابة على عمل الحكومة، وضمان تكامل وتعاون مؤسسات الدولة.
رزاقي.جميلة
الرئيسية / الوطني / بعد تدخل الرئيس في قضية كنابست :
“حمس” تتهم “الأفلان” باستمالة الرأي العام قبل الرئاسيات
“حمس” تتهم “الأفلان” باستمالة الرأي العام قبل الرئاسيات