أشادت حركة مجتمع السلم بحراك جمعة أول نوفمبر الماضية، وأكدت أن هذا دليل على أن “وعي الجزائريين لم تؤثر فيه الأراجيف ومحاولات الاحتواء، وأنهم لا زالوا متمسكين بمطالب التغيير”، بالمقابل تأسفت على استمرار ذهنية احتقار الشعب الجزائري والتفريط في مطالبه.
حذرت حركة مجتمع السلم أمس الثلاثاء، من “فرض الرئاسيات التي ترى أنه يمر بالشكل اللامعقول الذي يتضح أكثر فأكثر، وسيجعل هذا الاستحقاق تهديدا على إمكانية التوافق والاستقرار وانطلاق عملية التنمية مما يعرض البلد لمخاطر عظيمة في آجال غير بعيدة لا قدر الله”، حسب ما جاء في بيان الحركة الذي توج اجتماع مكتبها الوطني.
واعتبرت الحركة، بأن مسار الانتخابات الرئاسية “يسوء أكثر وأن النظام السياسي يعمل على تجديد نفسه وعلى الاستمرار بنفس الذهنيات والأدوات والوجوه”، وشدد البيان، أن الحراك يبقي هو “الضمان الأساسي لإنقاذ مسيرة الإصلاح والتغيير التي انطلقت في 22 فبراير ولحفظها من الكيد المضاد للحرية والإرادة الشعبية الفعلية، باعتبار أن قطاعات واسعة ممن عقدوا الأمل في الانتخابات الرئاسية خابت ظنونهم وأسقط في أيديهم”.
وفي سياق آخر، اعتبرت “حمس” أن استعمال القوة ضد القضاة “سابقة خطيرة تدل على توجه ممنهج للقمع الذي لا خطوط حمراء له، وأن الذين تسببوا في هذا الانحراف، كائنا من كانوا، فاقدين للرشد وللمسؤولية”، واعتبرت حركة مقري بأن ما حدث “يجب أن يكون درسا لقطاع العدالة وكل القطاعات بأن السكوت ومجاراة الظلم والتسلط والتزوير والهيمنة، في أي وقت من الأوقات، خوفا أو طمعا، سيشكل بيئة قمعية لا ينجو منها أحد، آجلا أم عاجلا”.
رزاقي.جميلة
الرئيسية / الوطني / اعتبرت "الحراك" الضمان لإنقاذ مسار الإصلاح:
“حمس” تحذر من التفريط في مطالب الجزائريين
“حمس” تحذر من التفريط في مطالب الجزائريين
اعتبرت "الحراك" الضمان لإنقاذ مسار الإصلاح:
الوسومmain_post