السبت , نوفمبر 16 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / موقفها من الرئاسيات ستحدده بعد الاستدعاء "الرسمي " للهيئة الناخبة:
“حمس” تحذر من عودة “الزبائنية” و”الانتهازية”

موقفها من الرئاسيات ستحدده بعد الاستدعاء "الرسمي " للهيئة الناخبة:
“حمس” تحذر من عودة “الزبائنية” و”الانتهازية”

اعتبرت حركة مجتمع السلم “حمس”، أن ما يعرقل المسار السياسي ويصنع العصابات هو عدم نزاهة الانتخابات وعدم حياد مؤسسات الدولة، وأن التحول الديمقراطي الحقيقي لا يتحقق إلا بالإرادة السياسية الحقيقية قبل الهيئات والنصوص القانونية والإجراءات الرسمية التي يمكن تجاوزها والانقلاب عليها، وحذرت من” مؤشرات تتسبب في تخوفات كثيرة كتخوين والتضييق على الأحزاب ذات الرأي المخالف، ومحاولات تبييض أحزاب السلطة، وعودة فقاعة الانتهازية وثقافة الوصولية والزبائنية”.
و أوضحت الحركة في بيان لها أمس عقب اجتماع المكتب التنفيذي بمقر الحزب بالعاصمة و برئاسة رئيس الحركة عبد الرزاق مقري، أنها سوف تعلن عن موقفها من الانتخابات الرئاسية في الوقت الذي يتم فيه الدعوة الرسمية للهيئة الناخبة وذلك من خلال مجلس الشورى الوطني صاحب صلاحية الفصل في هذا الموضوع، و شددت على أن التحدي الحقيقي الذي يعيق أي مسار سياسي ويديم الفساد ويصنع العصابات هو عدم نزاهة الانتخابات وعدم حياد مؤسسات الدولة في المنافسة السياسية وأن التحول الديمقراطي الحقيقي لا يتحقق إلا بالإرادة السياسية الحقيقية قبل الهيئات والنصوص القانونية والإجراءات الرسمية التي يمكن تجاوزها والانقلاب عليها.
وحذرت الحركة من وجود” مؤشرات تتسبب في تخوفات كثيرة على صعيد الحريات والديمقراطية، ومن ذلك التحكم في الإعلام والتضييق على تأسيس الجمعيات والأحزاب، واعتمادها وفق قاعدة الولاء القديمة، تخوين والتضييق على الأحزاب ذات الرأي المخالف، محاولات تبييض أحزاب السلطة، وعودة فقاعة الانتهازية وثقافة الوصولية والزبائنية”.
من جانب آخر، شجعت الحركة حملة مكافحة الفساد، و أكدت بأن تمام النجاح في هذه المهمة يرتكز على إعادة الأموال وقطع الطريق نهائيا على عودة الأوليغارشية وتذكر بأن بناء المؤسسات الشرعية وذات المصداقية هو ما يضمن مكافحة الفساد بالديمومة والفاعلية والعدالة.
وعادت الحركة للتذكير بأن الجزائر ستعرف مصاعب اقتصادية كبيرة، وأن المخرج من كل الأزمات لا يكون إلا بالحوار الجاد والسيد والمسؤول والتوافقات الكبرى، وبضمان الحريات والرضا الشعبي العام، و قالت أن “أي تحايل على الإرادة الشعبية العامة الحقيقية ستكون كلفتها عظيمة على استقرار البلد”.
وحيت الحركة الشعب، على صموده خلال 28 جمعة الماضية، وتدعو إلى استمرار الحراك في إطاره السلمي والحضاري إلى أن يتحقق نجاح الانتقال الديمقراطي وتتجسد الإرادة الشعبية.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super