جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تحضر حركة مجتمع السلم لعقد جامعتها الصيفية شهر أوت المقبل، كما ستنظم في الوقت نفسه مخيمات وطنية عبر مختلف الولايات وهو الأمر الذي سيكون عبر تقنية التواصل عن البعد.
كشف القيادي في حركة مجتمع السلم أحمد صادوق في تصريح لـ”الجزائر” أن “الحركة تحضر لعقد جامعتها الصيفية وكذا المخيمات الوطنية شهر أوت القادم، غير أنه لم يتم تحديد التاريخ أو شعار لهذه الجامعة الصفية لكون الأمور لا تزال محل نقاش وتحضير”.
ورفض القيادي أحمد صادوق الحديث عن “سبات سياسي” إن صح وصفه، تعيشه الحركة بعد غلق باب إيداع مقترحات تعديل الدستور لاسيما وأن هذا الأخير هو من أنعش الساحة السياسية في الآونة الأخيرة وجعل الأحزاب السياسية تتسارع لدراسة المسودة وإعداد مقترحاتها، مشيرا إلى أن “الأمر ليس ذاته لحركة مجتمع السلم المستمر في نشاطها داخليا، وقال: “لسنا في حالة سبات سياسي ربما نشاطاتنا هي في الوقت الراهن اجتماعات داخل الحركة فقط، فقد عقدنا لقاءا للمكتب الوطني الأسبوع الماضي، ونحن بصدد التحضير لعقد الجامعة الصيفية والمخيمات الوطنية وذلك شهرأوت القادم لم نحدد بعد التاريخ ولا شعار هذه الجامعة الصيفية لكون التحضيرات لا تزال متواصلة”.
وحول كيفية عقد الجامعة الصيفية وتنظيم المخيمات الوطنية في ظل الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد قال صادوق: “الجامعة الصيفية ستعقد مثل الإجتماعات التي عقدتها الحركة في وقت سابق في ظل أزمة كورونا عبر تقنية التواصل عن بعد عبر تقنيات التواصل الإجتماعي والمخيمات الوطنية أيضا على مستوى الولايات والتي ستشمل مختلف الفئات”.
وفي الوقت الذي شرعت فيه حركة مجتمع السلم في التحضير لجامعتها الصيفية لم تطرح هذه المسألة عند مختلف التشكيلات السياسية التي أجل البعض منها أموره التنظيمية وتفرّغ لعملية التموقع والبحث عن واجهة ومكانة على الخارطة السياسية فيما التزم البعض الآخر الصمت بمجرد انتهاء عملية إيداع مقترحات تعديل الدستور فيما انشغل آخرون بعملية استكمال ترتيب البيت الداخلي.
زينب بن عزوز