جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
سلمت الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم مذكرة لسفير بريطانيا العظمى بالجزائر تضمنت طلبا بالضغط على التوجه الأمريكي القاضي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف، والاعتراف بها عاصمةً للكيان الصّهيوني، مذكرة بالمسؤولية تاريخية لبريطانيا على ضياع فلسطين.
و أوضح بيان للكتلة البرلمانية للحركة، أمس، أنه وفي إطار سلسلة اللقاءات التي جمعت الكتلة البرلمانية مع سفراء الدول: الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، فلسطين، وروسيا، كان لها لقاءً مع سفير بريطانيا العظمى بمقر السفارة وبطلبٍ منّها-أي الكتلة- أمس، وذلك مواصلةً للجهود البرلمانية والديبلوماسية، احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف، والاعتراف بها عاصمةً للكيان الصّهيوني، وتطوّرات القضية الفلسطينية، وخاصة محاولة فرض الأمر الواقع بما يُسمّى بصفقة القرن، و أضاف البيان أن اللقاء، كان فرصةً لتذكير السفير بالمسؤولية التاريخية لبريطانيا على ضياع فلسطين، وتقديمها هديةً للحركة الصهيونية عبر وعد بلفور سنة: 1917م، كما كان فرصةً لتثمين الموقف الإيجابي لدولة بريطانيا العظمى الرافض للقرار الأمريكي حول القدس، كما تم التطرق إلى خلفيات هذا القرار، وتداعياته الخطيرة، والمتمثلة في تهديد الأمن والسّلم العالميْين، وإدخال المنطقة والعالم في حالة العداء والتوتر، وتضمنت المذكرة التي سلمت للسفير البريطاني دعوة لبلده باستغلال علاقتها المتميزة والاستثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية للوقوف ضدّ هذا القرار المجحف، والذي يأتي على حساب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني. ، وكذا استغلال العضوية الدائمة في مجلس الأمن والهيئات الدولية للضغط من أجل الحفاظ على الهوية الإسلامية والمسيحية للأماكن المقدسة في فلسطين. ومواصلة الضغط على هذا التوجّه الأمريكي المنحاز وغير العادل، والذي يريد فرضَ أمرٍ واقعٍ بما يسمّى بصفقة القرن، والتي ستغتال كلّ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وقد وعد السفير-يضيف البيان- بتبليغ هذه الانشغالات إلى قيادة دولة بريطانيا العظمى.
رزيقة.خ