جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
– اقتطاع مبالغ مالية من رواتب نواب “حمس” دعما للبليدة
– صادوق: “دخلنا في لقاءات إلكترونية للتعاطي مع الواقع الجديد”
دعت حركة مجتمع السلم “حمس” لاجتماع البرلمان من خلال تقنية التحاضر عن بعد عبر تقنية “الفيديو”، مشيرة إلى اجتماع هيئة التنسيق الموسعة إلى هياكل المجلس واستدعاء الوزراء لهذه الاجتماعات قياما بالواجب ومساهمة أكثر في التصدى لهذه الجائحة.
وقال بيان للحركة تحصلت “الجزائر” على نسخة منه أنه “اتفق نواب الحركة على اقتطاع مبالغ مالية من رواتبهم دعما لولاية البليدة بصفة خاصة”، داعية الوزير الوزير الأول التكفل العاجل بالنقائص المسجلة على مستوى الهياكل والمرافق الصحية من حيث التجهيزات الطبية والتأطير أكثر بالطواقم الطبية.
ووجهت الحركة تحية تقدير واحترام لإطارات ورجال الصحة والحماية المدنية والأسلاك الأمنية على ما يبذلون من جهود وتضحيات خدمة للشعب، داعية: “المواطن إلى مزيد من الحيطة والحذر واحترام القواعد الصحية وتنفيذ إجراءات الحجر الصحي المنزلي”، ودعت “حمس” لأخذ الدروس من هذه الجائحة التي أصابت العالم، وذلك من خلال مباشرة الإصلاحات الحقيقية على المستوى الإقتصادي والإجتماعي والسياسي.
.. وتثمن قرار صدور المرسوم التنفيذي المتعلق بالصيرفة الإسلامية
ثمنت حركة مجتمع السلم، قرار صدور المرسوم التنفيذي المتعلق بالصيرفة الإسلامية، وقالت “إنه كان مطلب الكتل البرلمانية المتعاقبة للحركة منذ 1997″، مؤكدة على ضرورة وضعه ضمن الإطار التشريعي، وتعديل مشاريع القوانين ذات الصلة، لاسيما قانون القرض والنقد، والقانون التجاري.
ضرورة اجتماع البرلمان من خلال تقنية التحاضر عن بعد
أكدت الحركة على ضرورة اجتماع البرلمان من خلال تقنية التحاضر عن بعد، وفي الحد الأدنى اجتماع هيئة التنسيق الموسعة إلى هياكل المجلس، واستدعاء الوزراء لهذه الإجتماعات قياما بالواجب ومساهمة أكثر في التصدى لهذه الجائحة.
وثمنت الحركة قرار مكتب المجلس الشعبي الوطني في الاقتطاع العام من رواتب النواب دعما وتضامنا مع بلدنا في مواجهة جائحة “كورونا”، وقال البيان: “نعزز الآداء المتميز لنوابنا في المرافقة والدعم على المستوى المحلي والتنسيق مع السلطات المحلية والمركزية في ولاياتهم، ونهيب بكل المنتخبين من البرلمان ومجلس الأمة ورؤساء البلديات والمجالس الشعبية البلدية والولائية للتنسيق فيما بينهم وبذل المزيد من العمل والعطاء خدمة للوطن والمواطن”.
وكانت الكتلة البرلمانية للحركة قد اجتمعت في وقت عبر تقنية التحاضر والاجتماع عن بعد، تحت إشراف رئيس الحركة عبد الرزاق مقري وبحضور رئيس مجلس الشورى الوطني وأعضاء المكتب التنفيذي الوطني، وتم خلال الاجتماع عرض تقارير النواب عن مساهماتهم في مواجهة وباء كورونا والتعاون على المستوى الصحي والمعيشي”، كما تم التطرق إلى التنسيق والتواصل مع مؤسسات المجتمع المدني والسلطات مركزيا ومحليا.
صادوق لـ”الجزائر”: دخلنا في لقاءات إلكترونية للتعاطي مع الواقع الجديد
من جهته، أكد القيادي في حركة مجتمع السلم، أحمد صادوق، أن “الحجر المنزلي” و”التزام البيوت” الوسيلة الفعالة لمكافحة فيروس كورونا، كاشفا أن الحركة “دخلت في سلسلة لقاءات إلكترونية مع مختلف الهيئات والمؤسسات للتأقلم مع الوضع الراهن”، مؤكدا أنه “يشرف على تنسيق كل هذه الأعمال هيئة متابعة وطنية تجتمع يوميا وتقيم وتوجيه وتتابع بمختلف أدوات المتابعة”.
وأوضح صادوق في تصريح خاص لـ”الجزائر” بالقول: “نحن منذ اليوم الأول استشرفنا أن هذا الوباء يمكن أن ينتشر ويتمدد وأن الوسيلة الفعالة لمكافحه هي الحجر المنزلي والتزام البيوت ولذلك قررنا إلغاء كل الأنشطة التي كانت مبرمجة وخاصة الملتقيات الجهوية للهياكل على غرار ملتقيي المدية والمسيلة اللذين كانا مبرمجين”.
وأضاف صادوق: “كنا قد حصلنا على رخصة تنظيم النشاطين وعقدنا أول لقاء الكتروني حددنا فيه إجراءات التعاطي مع الواقع الجديد و قدمنا خلاله اقتراحات مهمة للسلطة في كيفية محاربة هذا الوباء ووضعنا تحت تصرف الدولة الجزائرية كل كوادرنا ومقراتنا و شبابنا و مؤسساتنا “، مسترسلا بالقول:” ثم دخلنا في سلسلة لقاءات إلكترونية مع مختلف الهيئات والمؤسسات كرؤساء المكاتب الولائية وأبناء الحركة في الجالية والكتلة البرلمانية و لقاء موسع لرؤساء المؤسسات وكذا مختلف الامانات الوطنية عقدت لقاءاتها مع الامناء الولائيين في الاختصاص”.
وأكد محدثنا: “أهم ما يدور في هذه الهياكل هو إجراءات التكييف مع الوضع المستجد وتفعيل المناضلين والمؤسسات للمساهمة في العمل التضامني و التعبئة العامة لمكافحة الفيروس والحد من انتشاره، وكذا التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني والمنتخبين محليا والتعاون الوثيق مع السلطات المحلية في دفع والحد من انتشار هذه الجائحة”، مؤكدا أنه “يشرف على تنسيق كل هذه الأعمال هيئة متابعة وطنية تجتمع يوميا وتقيم و توجه وتتابع بمختلف أدوات المتابعة”.
خديجة قدوار