الإثنين , نوفمبر 18 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / مقري يتشبث بدور الجيش في حماية الانتقال الديمقراطي:
حمس تطمح لقيادة المعارضة في الرئاسيات

مقري يتشبث بدور الجيش في حماية الانتقال الديمقراطي:
حمس تطمح لقيادة المعارضة في الرئاسيات

أعلن رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري أن تشكيلته السياسية “ستفصل في قراراتها النهائية” بخصوص الانتخابات الرئاسية القادمة، خلال اجتماع مجلس الشورى القادم المقررة قبل نهاية السنة الجارية 2018.
وقال عبد الرزاق مقري رئيس “حمس” في كلمة ألقاها خلال إشرافه على افتتاح الملتقى الوطني لرؤساء المكاتب الولائية لحزبه أمس، أن “اجتماع مجلس الشورى القادم للحركة الذي سيكون قبل نهاية السنة الجارية، سيفصل في القرارات النهائية بخصوص المسائل المتعلقة بالانتخابات الرئاسية القادمة والشأن السياسي العام”، مشيرا إلى أن المجلس سيدرس ويناقش بـ “كل سيادة ثلاثة سيناريوهات” وهي “التحالف مع المعارضة”، حول شخصية ما”، وقد تكون كما قال ” حركة مجتمع السلم مرشح المعارضة بالإضافة إلى “خيار المقاطعة أو خيار الترشح والدخول إلى المنافسة بمرشح من الحركة”، وأبرز عبد الرزاق مقري أن “أولويات” حزبه في الوقت الراهن هو “إنجاح مبادرة التوافق الوطني” التي طرحها سابقا، مجددا التأكيد على أن هذه المبادرة “ليس لها علاقة بالانتخابات الرئاسية المقبلة”، موضحا في هذا السياق أن تشكيلته، استفادت من مختلف اللقاءات التي جمعتها بالأحزاب الوطنية في إطار عرض هذه المبادرة”، مشيرا إلى أنه “سيتم لاحقا الصياغة النهائية لهذه المبادرة وإرسالها لكافة الأطراف”.
ويرى عبد الرزاق مقري أن حظوظ العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة “تتراجع وأحزاب السلطة هللت بها ثم تراجعت”، وبخصوص التغييرات التي طرأت داخل المؤسسة العسكرية مؤخرا بتغيير قادة النواحي، قال مقري أن الأهم بالنسبة إليهم “أن تكون مؤسسة الجيش موحدة ولا تهمنا تفاصيل التعيين والعزل ولا نتدخل في هذا الشأن”. وأضاف مقري “تهمنا أن تكون مؤسستنا قوية، ولها الجاهزية، ويهمنا أن تؤدي دورها الدستوري بدون زيادة كما دون نقصان”.
وجدد رئيس “حمس” موقف حزبه الداعي المؤسسة العسكرية للعب دور في عملية الانتقال الديمقراطي التي تطرحها الحركة، قائلا “نريدها أن تكون مساعدة على التوافق فإن لم يكن ممكنا التوافق فعليها أن تحم الديمقراطية ولا تدخل في تحيز مع أي طرف”. واعترف مقري أن المؤسسة العسكرية اليوم قوية لكنه، تساءل في الوقت نفسه “هل هذا وحده يرضي الجزائريين ويرضينا ويرضي المؤسسة العسكرية؟؟”.
إسلام كعبش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super