جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أفاد المكلف بالإعلام لحركة مجتمع السلم بوعبد الله بن عجايمية أن الحركة لا تزال لحد الساعة معنية بالرئاسيات المقبلة وخوض غمارهذه الإستحقاقات مؤكدا أن فكرة الانسحاب أو المقاطعة غير مطروحة بالمرة وأن حمس لغاية اليوم لا تزال ملتزمة بقرار مجلس الشورى القاضي بالمشاركة الرئاسيات وأشار بالموازاة مع ذلك أن فكرة المرشح التوافقي للمعارضة هي الأخرى محل دراسة مطروحة للنقاش داخل الحركة و سيتم تبني الفكرة في حالة الوصول لمرشح توافقي يكون من المعارضة التي لها وزن في الساحة السياسية.
وقال بن عجايمية في تصريح ل “الجزائر” أمس: “قلناها في السابق خلال اجتماع المكتب التنفيذي للحركة أننا موافقون على مبدأ المرشح التوافقي للمعارضة إذا ما نجحت المشاورات بين كافة أطياف المعارضة وبخاصة من كانت معنا في مزافران وهيئة التشاور والمتابعة لجانب أحزاب لها باع طويل في التيار المعارض من جبهة القوى الإشتراكية وهذه الأحزاب لها وزن في الساحة السياسية إلى جانب الشخصيات الوطنية من احمد بن بيتور”و تابع في السياق ذاته:” حمس ستدعم المرشح التوافقي من الأحزاب والشخصيات المعروفة وليس الدخلاء الجدد مثل علي غديري” و أضاف :” من غير المعقول أن ندعم متقاعدا من الجيش سنة 2015 كان مع السلطة واليوم كمضلي يترشح وتتم دعوته من طرف جاب الله لمناقشة المرشح التوافقي ونحن اليوم ندعمه هذا لن يحصل أبدا و إذا فشلت فكرة المرشح التوافقي سنخوض غمار الرئاسيات بمرشح الحركة عبد الرزاق مقري “.
وعن تصريحات مدير الحملة الانتخابية لرئيس الجمهورية والذي قال في آخر تصريحات له أن سيجيب المعارضة عن مسألة الألف مليار أكد بن عجايمية أن أحزاب المعارضة تعرف حق المعرفة مآل الألف مليار وليس بالأمر الجديد وقال:”بالرغم من أننا على إطلاع كامل أين ذهبت الألف مليار؟ غير أننا سنستمع له بالرغم من أن الإجابة موجودة لدينا ونعرفها حق المعرفة وي الأسطوانة التي سبق لترديدها سابقوه و سنعيد سماعها قريبا خلال الحملة الإنتخابية ” وعلق على بيان السياسية العامة و المنتظر عرضه من طرف الوزير الأول أحمد أويحيى قريبا على البرلمان:” منذ سنوات وحركة مجتمع السلم تطالب ببيان السياسة العامة وهو من عدل الدستور وأحد بنوده يلزم الوزير الأول بعرض حصيلته غير أن خرق الدستور فرض نفسه ككل مرة و يخرج اليوم الوزير الأول يتحدث عن بيان السياسة العامة هل هو فعلا عرض حصيلة أم حملة انتخابية للرئاسيات المقبلة؟”.
وانتقد ذات المتحدث ما أسماه بسياسة الأمر الواقع التي تعمل بعض الجهات على ترسيخها والتطبيل لها في الوقت أن الأمر هو بمثابة تكريس لاستمرارية الرداءة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الباطن والترويج للإنجازت في الظاهر.
زينب بن عزوز